كلمة حرة .. دجال اليمن وجنوده !!
¤ اذا استطاعت مليشيا الحوثي الإجرامية أن تقنع بعض المغفلين أو تغالط بعض الساذجين حول ما قامت به من جريمة مخيفة ومروعة واجرامية فماذا ستجيب الله سبحانه وتعالى عن هذه الجريمة وفي أيام من أيام الرحمة في رمضان وفي شهر محرم فيه القتل؟
¤ لم يعد أحد يصدق كذب الدجال وأتباعه ومناصريه الذين يتحملون نفس الوزر عن هذه الجريمة أو غيرها مما ترتكبه مليشيا الرعب الإجرامية. فقد قام الله سبحانه وتعالى بإغراق فرعون وهامان وجنودهما بالكامل لأنهم كانوا مخطئين وجبارين وقتلة ولم يستثنِ أتباع فرعون لأنهم كانوا هم المعول الذي يضرب به فرعون قوم موسى. وهكذا هو دجال هذا الزمن وأتباعه من الذين يبيعون كل شيء من أجل هذا الدجال القاتل والذي بدوره ترك الحبل على الغارب لجنوده بأن يقتلوا ويفجروا ويدمروا كل من يعارضهم أو يرفض أفكارهم.
¤ بالأمس صنعوا مشكلة كبيرة وتسببوا في القتال والقتل لأنهم يريدون من المصلين أن يتركوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلاة التراويح ) ويتفرغون لسماع محاضرة دجالهم القاتل داخل بيوت الله.. ، انهم زمرة فاسدة ضالة منافقة وقاتلة .
¤ ليس هناك بعد اليوم عذر لمن يؤازر أو يدافع عن هؤلاء القتلة الذين وجدوا الميدان فارغا أمامهم. فالشرعية اكثر ما ستفعله وتفعله تنديد وشجب ومهاترات إعلامية لكنها لن تفعل شيء لمن قتل أو جرح ولن تعمل على وقف مليشيا الاجرام الحوثية عن تنفيذ مثل هذه الجرائم التي هزت العالم وليس اليمنيين وحدهم.
¤ أين الإعلاميين الذي يمجدون أفعال المليشيا؟ أين هولاء من كلمة حق في مثل هذه الجريمة المرعبة؟ ، أين هم حينما يسألهم الله تعالى بأي ذنب قتلت هذه الأنفس؟.
¤ أبن أعضاء مجلس القيادة الثمانية المسؤولين عن دماء هذا الشعب؟ .. وأين رئيسي مجلس الوزراء والنواب وقادة الجيش والألوية والعمالقة الذين سيسألون عند الله يوم القيامة ماذا فعلتم من أجل الدفاع عن هذه الدماء البريئة؟
¤ لقد أسمعت إذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن أنادي .
غدا سترحل دماء هؤلاء المساكين وستفتح قضايا أخرى وستذهب جثثهم تحت التراب وسيظل أقارب الشهداء يندبون قتلاهم ويدعون على المجرم الحوثي وأتباعه أن يغرقهم الله في جحيم الدنيا قبل الآخرة وأن يذيقهم نفس العذاب الذي أذاقوه للأطفال والنساء والكبار.
¤ يا قيادة الرئاسة، يا مجلس الرئاسة، يا رئاسة الوزراء إن لم يكن لكم ردًا شافيًا على أرض الواقع لمثل هذه الجريمة فارحلوا غير مأسوف عليكم، لأنكم إذا مثلهم، فالصمت وعدم الرد بالمثل يجعلكم شركاء حقيقيين لمثل هذه الجرائم .. واذا لم تردوا على أرض الميدان في مثل هكذا جريمة فمتى يمكن أن تدافعوا عن الشعب؟