فليته صناعة إيرانية-إسرائلية للاتجار بالسلاح والبشر
في الآونة الأخيرة، كشف عن تفاصيل صادمة حول عميل حوثي يدعى محمد عبدالسلام فليته، جهزته المخابرات الايرانية لأداء أعماله القذرة والخطيرة كأكبر تاجر للمخدرات والسلاح والبشر، وتورطه بصفقات مشبوهة بعمليات غسيل الأموال بالمنطقة التي اضحت مهددة بأمنها واستقرارها من تلك التجارة المشبوهة والمحرمة دوليًا .
ومن المثير للدهشة وصول تحريات مستقلة وتعاون بين جهات أمنية مختلفة، الى شبكة إجرامية ضخمة تعمل تحت إمرة« فليته»، الذي يدير تجارة المخدرات وتهريب السلاح بطريقة غير قانونية ومخالفة للأخلاق الإنسانية تتمتع بحماية وحصانة من جهات استخباراتية عالمية وعلى رأسها الموساد الاسرائيلي ، مكنته من القيام بأعماله ارهابية دون عقاب او ملاحقات دولية على اعتبار ان تجارة المخدرات والسلاح والبشر تعد من أخطر الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات
وفي هذا السياق، تم تسري معلومات تفيد بأن الموساد قام بتسهيل عميل إيران «فليته» لأعماله القذرة، والذي يعد اليوم في عالم الاجرام الدولي شخصا خطيرا وارهابيا ، كأبرز تجار الموت والدماء المنتهكين للقانون الدولي .
وبفضل تسهيل جاهزية الموساد لهذا العميل الإيراني، استطاع محمد عبدالسلام فليته تحقيق أرباح طائلة من عملياته الإجرامية، وتوسيع نطاق نفوذه وسيطرته على العديد من القطاعات السوداء واصبح اليوم في عالم الاجرام يشار اليه بتاجر النفط والسلاح والمخدرات .
إن هذا الفعل الخطير والمشين يجب أن يسلط الضوء عليه ويتم محاكمة كل الأطراف المتورطة في تسهيل نشاط هذا الإرهابي الخطير، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ومحاكمته كمجرم حرب وهذا يتطلب من الحكومة الشرعية التحرك دوليا وعبر الانتربول للمطالبة بالقبض عليه ومحاكمته باعتبارها الاكثر تضررا من نشاطاته الارهابية في تهريب السلاح والنفط والمخدرات الى جماعته الحوثية وتجنيده للمئات من الشباب اليمني بالحرب الروسية الاوكرانية .
في النهاية، يجب أن يطبق القانون الدولي على الجميع دون استثناء، وأن تأخذ العدالة مجراها في محاسبة كل من يسعى لنشر الموت والإجرام في المجتمع الدولي واستهداف الدول في أمنها وأستقرارها لضمان سلامة العالم وحماية الحقوق والحريات.