لا لاستجداء الحلول من مليشيا الحوثي الإيرانية
إن جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية كلها تستنكر الاحتلال والانقلاب والاستبداد والطغيان، فكلها صورة من صور الاستعمار الذي يحارب الشعوب من أجل السيطرة على مقدراته وثرواته وأرضه بالكامل من أجل مصالحه السياسية وتوسعاته الاستعمارية وزيادة رقعة الأراضي التي تخضع لسلطاته غير عابئ بأحوال هذه البلاد التي ترزخ تحت نفوذه وإستعماره للأرض وسيطرته المسلحة..
إن الاستعمار يدفع بكل ما هو مستبد لجعل هذه الشعوب تعاني وتجوع وتُباد وتتدمر باذلًا كل ما يمكن من أجل اغتصاب الأرض والعرض، وإفقار الشعوب والاستيلاء على ممتلكاتهم، والاستيلاء على ثرواتهم بالسلب والنهب، وتهميشهم، وتشريدهم، وإبادتهم بكافة الطرق والأساليب الممنهجة لتدمير معيشتهم وابنائهم وقبائلهم، وزرع الفتن، والإشاعات، والرذيله والحروب البينيه بينهم وبين بعض باستقطاب أحزاب ضد أحزاب وفئه ضد أخرى..
كما أنه يعمل على القضاء على كل المنجزات والبنية التحتية للشعوب، ضاربًا عرض الحائط بالمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، واستيلاء فاحش للثروات وإيراداتها وحقوق الشعب بالكامل في الاستفادة من ثرواته من أجل حياة كريمة مستقره، ناشرًا للجريمة على أوسع نطاق، مستغلًا القوى الخارجية التي هي تتقارب مع أفكاره التوسعية في تأمينه ودعمه ومساندته، طامعًا في السلطة المطلقة، متوحشًا في إهدار الكرامة والحقوق.
وقد لاقت الشعوب قديمًا وحديثًا رذائل الاستعمار، وعانت معظم شعوب العالم من القمع والتنكيل بأبشع صور التعذيب، حيث التتار والمغول وقتلهم للشعوب بأبشع صور الاغتيال والإعدامات..
وحاليًا، يمثل الحوثي كل صور الاستعمار المغولي والتتاري والمجوسي، معلنًا أنه مغول وتتار العصر والزمن الحالي.. ومن هنا فإننا ننبذ كل هذه الانتهاكات الاستعمارية لمغول وتتار الحوثي الصهيوني الكهنوتي المجوسي الإرهابي..
إن مواجهة هذا العدو واجب علينا بكافة الطرق والأساليب الممكنة وحتى الصعبة، وحتى وإن كانت مستحيلة لتخليص الشعب من جبروت الاحتلال الحوثي الغاشم ومن شرذمة ليس لها أي قيمة غير إجرامها الممنهج..
كما يجب على القوى الوطنية بذل جهودها المناضلة المخلصة الشديدة الولاء والإنتماء والوفية للوطن ضد اي قوى تهدف لبسط نفوذها وسيطرتها على دول أو شعوب أخرى، إما عن طريق القوة العسكرية أو النفوذ الاقتصادي أو الثقافي لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو أستراتيجية مثل استغلال الموارد الطبيعية والسيطرة على الأسواق أو توسيع النفوذ الجغرافي والقمع والهيمنة والتوسع الاستعماري.