من جرائم الحوثي المباحة.. مدرسة بنات تقتحم وهذا ماحدث بحق طالباتها ومدرساتها..!

09:03 2018/04/10

قامت اليوم الثلاثاء عدد من الأطقم المسلحة التابعة لمسيرة قرآن الحوثي الناطق باقتحام مدرسة" المنار"  الكائنة في وادي أحمد/ بني الحارث / أمانة العاصمة واطلاق الرصاص الحي بكثافة على المرافق وبالقرب من الطالبات اللاتي حاولن الهروب من البوابات.

وقد أتت هذه الجريمة والعار الجديد الذي يتلطّخ به الكهنوت بمعدل يومي تقريبا، بعد قيام إحدى "الزينبيات"  بالذهاب إلى المدرسة وتهجمها على طالبات أحد الصفوف بسبب عدم ترديدهن لشعار الصرخة في مناسبة حصلت خلال  الأيام السابقة، فما كان من الطالبات إلا تجديد رفضهن على إعتبار أنه حقٌّ شخصيٌّ، وحينما حاولت ترهيبهن أخذن الأحذية والقينها بإتجاهها ..

وبعدها أتى الرد..الذي يبدو بأنه كان مُدبّر له ومُعدٌّ مسبقا، حيثُ قامت أعداد كبيرة من ذئاب الكهنوت باقتحام حُرمة المدرسة..

فبمجرد إجراء  " الزينبية" لإتصال سريع  توافدت الأطقم المدججة بقطعان المسلحين الذين اقتحموا الحوش والإدارة والفصول مطلقين وابل من الرصاص الحي على المبنى وفي الجو، الأمر الذي تسبب بحالة من الذعر والخوف الشديدين في أوساط الطالبات والأحياء المحيطة.. وخلال الفوضى التي عمت المكان تمكنت الإدارة من فتح البوابات لكي تغادر الطالبات المحاصرات ، غير أن مسلحي المليشيا منعوهن وأغلقوها في وجوههن مع اطلاق نار كثيف لاخافتهن ومنعهن من الاقتراب من البوابات.

ونتيجة لهذه الجريمة المتوحّشة حدثت العديد من حالات الإغماء بين الطالبات..

وبهذا تكون غزوة "مسيرة قرآن مران الناطق"  قد حققت نصرا جديدا على أعداء السلالة والصرخة المباركة وفتحت آفاقا وحواضر لم تكن لتُفتح لولا شجاعة الزينبيات وقناديلهن ومن معهم من الزنابيل المُحبّين.

 كما أمن هذا الاقتحام المظفّر الطريق الذي يصل مؤخرة الزينبية بمقدّمة القنديل اللذين صارا على مشارف القدس، ولم يفصلهما عن حائط البراق، إلا عددٌ من البنوك وشركات الصرافة ونقاط الجمارك الجديدة في ذمار ورداع وإب ، ومحطات وناقلات الغاز والبترول والديزل وغيرها.

عاشت الصرخة، وعاشوا الغيارى الذين يجنُّ جنونهم  المُسيس اللعين وتثور حميتهم الكاذبة أمام أي جريمة قتل للأطفال حتى وأن كانوا هم أبطالها، أو إثر أي خبر إغتصاب تتعرض له هذه العفيفة أو تلك، لكن إذا كان مصدره الخوخة مثلا،أما إذا كان في مكان ينعم برعاية وحماية " المسيرة"  كمحاولة خطف أو إغتصاب لطالبة يمنية في عزّ الظهر وجوار جامعة الحديدة على سبيل الذكر،والذي صاحبه إعتداء وحشي على شقيقها المنقذ والمدافع عن شرفه وعرضه حتى أوشك أن يموت، فالأمر عادي ولعنة الله على كل من يثيره أو يتّهم قناديلنا الأطهار به..ومن ينتقد أو يتكلم فهو " ديوث" يخدم ( العدوان) الصهيوسعو اميركي/ فضائي/ مريخي ..

وهكذا..

لُطفك وحُكمك يا الله ،الشكوى  لغيرك مذلّة ولك عزّ.. كيلنا طفح وظُلم هوءلاء وما يقومون به من مُنكر قد ضاقت به حياتنا وبرّنا وبحرنا