أشقاؤنا يبنون
مصر اليوم تحتفي بمؤتمر القبائل العربية وافتتاح مدينة السيسي في سيناء.
مبارك لكِ يا مصر ، أقولها من قلبي.. فرحتكِ بكل نجاحاتكِ وأمجادكِ يعتبرون قيمة ونموذج.
حينما تنجح مصر بخططها الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة نباركها كيمنيين ويتألم ثلاثة ملايين يمني في صنعاء ابتلاهم الله بالحوثي الذي دمر مدينة الصالح في تعز وحولها لمعتقل لِمن يختطفهم في النقاط الأمنية والمدن.
مصر أنشأت وتنشئ مدنًا عملاقة تبهجك ولا يستطيع بصرك الإحاطة بمربعاتها وجمالها وهندستها.
أما في السعودية والإمارات فحدِّث عن منجزاتهما ولن تخذلك لغتك. هناك فرق بين مفهوم قيادات الدول وبين العصابات.
كتبتُ عن مصر وجيشها وشعبها وأنا في صنعاء قبل أن أجد نفسي وأولادي نعيش فيها.
قلت يومها : " عبدالفتاح السيسي سيأخذ مصر للأمن والتنمية وسينجح"
أعتقدُ إني أصبتُ في قراءة مزاج الشعب المصري وحرصه على دولته ونجاحه سيما وأني تعلمت على يد معلم ومدرس مصري وشاهدت الفيلم والسينما المصرية، وقرأت جابر عصفور وهيكل ولا يغيب بصري وشاشتي عن مشاهدة مصر وإنجازاتها وروح شعبها.
الشعوب تحتاج قادة، وأثق كإنسان يشاهد أن السعودية ومصر والإمارات والأردن دول تستحق أن تُرفع لها التحية وترفع لمملكة المغرب وعُمان والبحرين والكويت وتونس.
أمجّد كل شعب يحافظ على دولته وأنصحه أن يمسك عليها بالنواجذ.
هذه نماذج لدول عربية أدعو لها وأفخر بكل ما تقدمه ، ونموذجها يحثُّ خطاي نحو إستعادة دولتي ومؤسساتها في اليمن.
ما يهم الآن : مصر وقبائلها من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها تحتفي بدولة ودستور وقانون ومنجزات تنموية جبّارة تحققت وتتحقق في الكنانة دون فرق بين المدن والقرى.
حينما أقول إن قبائل مصر رافدًا لمشروع الدولة في التنمية والأمن تخدم أبناءها وتنتمي لدولتها وقيادتها، فتلك حقيقة نغبط مصر ولا نحسدها، فهي ركن ثابت وظهر لأمة تنشد السلام، وتتنفس المحبة، وتمطر غيث القدرة والحنان.
مبارك لمصر نجاحها ، نجاح قيادتها وجيشها وشعبها.
أستفدنا في اليمن ونستفيد من عظمتكم بعد ثورة 26 سبتمبر العام 1962، وحتّى اليوم، لكّنّا لم نحافظ على مكتسباتنا وخانتنا التفاصيل والدسائس وربما أطماع البعض الزائلة التي لا تخدم غير العنصرية التي ، لا شك ، ستكون زائلة.
أنتم نموذج للتنمية. أعيش في مصر وعدت من السعودية وأشاهد الإمارات وأراقب الأردن وخلصتُ إنه على كل مواطن عربي أن يقف مع دولته ويعزز من نجاحاتها ويبارك خطواتها.