وطن يرثي نفسه ويحتفل بالماضي المجيد

06:10 2024/10/17

الوطن أصبح يسير بعبث وعشوائية وصار الواقع المعاش يُرثى له وموجع جدًا، يحتاج منا لكلام مترجم بدموع الأوجاع.

أنها الحقيقه المطلقة، خسرنا هذا الوطن ومستقبل ابنائه لكي يذيع صيت هوامير الفساد ويقرأون بأم أعينيهم.

عندما يتعدى مفهوم العملة الانهيار ويصبح السكوت ملاذًا من واقع مرير، فلتدرك أن الضرّ انغرس في اللحم وزاد ، ورؤية حال الشعب في هذا البلد يموت جوعًا وقهرًا.

ورغم كل المعاناة والألم، ترى الجميع يحتفل بثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالده في قلوب أبناء هذا الوطن شمالًا وجنوبًا تحيي الانتماء في أبنائه وتزيدهم فخرًا كونهم أبناءه ..

لذلك نبكي للحاله التي وصلنا إليها وتأثير الواقع السياسيّ والانهيار للعملة الوطنية.

وطن مهجر ومنكل بأهله .. ليست العملة من تعيد الابتسامة للمحيّا لكنها سبيل حتى نتذكر أن هناك حياة يمكننا العيش فيها كما الناس .. وإن كانت ابتسامتنا تنطوي تحت العملة فلا بأس، فبالأساس كل ما دبر لهذا الوطن من حروب وفتن ومصائب وويلات من المكائد لهذا اليمن الحبيب مجرد عمالة وإرتهان لقوى إقليميّه خارجية تريد  

كفاكم أذلالًا وتجويعًا وتعذيبًا، هذا الشعب اليمني ولو بالعملة والحرب الاقتصاديه فإننا لنا هيبة بالأمس واليوم ولن تسقط لا بمتواطؤ ولا ارتهان.. هي أيام  وتعرّى حيلتكم ويرجع اليمن بعزه كما كان هذا، وإنا نحب هذا الوطن بكل شبر فيه ولن نبدل في الأمر.. وليعش هذا الوطن كريمًا بأهله وشعبه وثورته.