حان الوقت لتحرير الوطن من إرهاب مليشيا الحوثي
اليمن يعيش العبث مع وجود هذه المليشيات الحوثيه التي أعطت لنفسها صلاحيات باستباحة كل شيء، وهدم كل جميل، وقتل الأرواح بدون حق، وما تقوم به مليشيا الحوثي لم تقم به أي جماعة قبلها.
فعندما تستباح الحرمات فاعلم بأنك لست في معركة ضد الرجال من الأساس، بل أشباه كائنات قضت على اليمن أرضًا وانسانًا، جماعه إرهابيّة دمرت الدولة بكاملها، زنابيل هذه الجماعه يظنون أن الرجولة هي الوقوف وراء السلاح، وتهديد الناس، وتخويفهم، وتشريدهم بحجج واهية وباطله . لا شيء يستحق أن يجعل هذه الجماعه تحكمنا وتبقى مسيطره ليس لها أي إيجابيات حتى نتصالح معها، حتى على مستوى المعاهدات والاتفاقات، فهي تنصلت وتجاهلت الجميع فكانت النتائج لتلك الاتفاقيات والهدنه الكثير من إزهاق أرواح اليمنيين، والتنكيل بهم، ومصادرة حقوقهم. حتى تصريحات هذه الجماعه بأنها تريد السلام ما هي إلا تحايل علينا، علّنا نكون سُذّجا لنصدقها، بل كل شيء له علاقة بالحوثي أصبح سيء .
بغض النظر عن كون الأوضاع في اليمن صعبة ولم تعد تطاق، إلا أن هذا الحوثي لم يترك أي بصمة تشفع له للمضي قُدمًا للسلام بل أن عناده أخذ اليمن وجميع الأراضي اليمنية نحو الهاوية، هذا إذا ما اعتبرنا اننا نعيش منذ أربعة عشر عامًا ليس بالهاوية بحد ذاتها.
وطني يُغتصب من قبل هذه الجماعه، وتسعى لأن تبيد كل شيء فيه وتتآمر عليه. يا شرعية ويا قادة المجلس الرئاسي، عليكم أن تزيحوا هذا الوباء والبلاء الذي حل بنا وبإخواننا في مناطق واسعة من سيطرة جماعة الحوثي ما استطعتم، فإننا نحسبه أضعف الإيمان .
لا تناموا وأعينكم فرحة وكأن شأن المواطنين في صنعاء وتهامه وحجه والحديدة ليس من شأنكم، فإن ضعفنا في الفرقة وقد تغلغلت فينا بفعل فاعلين، لا الله ولا رسوله يرضون بالظلم، فلا ترضوا به تحت شعار المصالحه والسلام والهدنه، وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر وديسمبر يدعونكم لمواصلة التحرير والحرية والكرامة.
علينا التكاتف في خوض معركة التحرير الكبرى.
كما يتوجب عليكم ضرورة الحسم العسكري ومواجهة هذه الجماعة الإرهابية الظالمة المعتدية التي لم تنصاع لكم لا بالضغوط الدولية التي فرضت عليها ولا الإرادة الشعبيه .. هذا وأقول ما زال فيكم يا قادة الشرعية والمجلس الرئاسي رجال.
والله المستعان على كل حال.