بدايةً: أطلب من الجميع التعاون في إيصال هذه الرسالة إلى كل مسلمٍ، وأسأل الله العظيم أن يكتب لهذا الجهد القبول والنفع للإسلام والمسلمين، وأن يجعله في
كنا فيما مضى نقرأ عن مخطط إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق رؤية غربية أمريكية ، تقتضي تقسيم دول الشرق الأوسط أو بمعنى أصح تقسيم الدول العربية
لم.يعد يخفى على أحد أن كل ما تجيده الأطراف المتصارعة في اليمن هو الكلام ، ومعروف بأن الكلام لا يغني ولا يسمن من جوع ، ولا
قد يبدو الإرهاب ومن خلال اسمه شئًا مرعبًا وعملًا فتاكًا ومتوحشًا، ولكن تأثيره في كثيرٍ من الأحيان قد لا يصل درجة ومستوى تاثير جرائم العمالة والخيانة
منذ قديم الزمن ولم تكَِل ولم تمل الأنظمة الاستبدادية عن ممارسة سياسة تغييب العقول وتزييف وعي شعوبها ، باستخدام كل الطرق والوسائل غير المشروعة ، لما
هؤلاء من يستحقون براءة الاختراع، وليس أنتم. عندما كنت في صنعاء لم يكن يقلقني توقف الحياة هناك، أو بالأصح تدهورها بالقدر الذي كان يقلقني الجيل الذي
في تعز .. إشتعلت الدنيا والناشطين والمحاميين والنت من أجل كلمات أغنية، وثارت الحمية والانتقادات والشتم والتعصب الأحمق من أجل كلمات أغنية، وضفوا إعلاميين وناشطين لدرجة
لم يعد يُحتَمل برودة الرد العسكري من قبل الشرعية التي انتقصت من مكانتها وجعلت من نفسها أسد مفرشة، لا يدافع عن نفسه، ولا يهجم، ولا حتى
في زمن وجود الدولة وعهد النظام والجمهورية والحرية والديمقراطية والتنمية، كنا نشاهد العديد من الأحزاب السياسية والجماعات الدينية والمنظمات الجماهيرية والنقابات المهنية والعمالية تحشد الناس، وتدعوا
الوطن ليس مجرد قطعة أرض، إنه بيتنا وهويتنا وحياتنا، وعندما يتغنى به الشاعر ويصدح به الفنان، يصبحون صوتاً للشعب وممثلين له في العالم الخارجي. وفي زمن