منذ ال11 من أكتوبر الجاري، تصلني على الخاص، رسائل من عدة أشخاص يرسلون أخبارا عن حملات أمنية وعسكرية (حوثية) تسحق قرية "صرف" (مديرية بني حشيش بمحافظة
كانت أهم الصراعات الحاسمة التي أدت إلى انتفاضة 2 ديسمبر واستشهاد الزعيم (علي عبدالله صالح) هي صراع المناهج. أراد الكهنوت تغيير المناهج في ظل التوافق فرفض
للأسف الشديد عبر التاريخ البشري لم تكتفي الأنظمة السياسية الدينية ( الأصولية ) من ممارسة استبدادها وطغيانها السياسي ضد المجتمعات الواقعة تحت سلطتها وهيمنتها ، بل
بحسب أحد الأطباء، توفي قبل ثلاثة أشهر شاب في حي الحصبة (صنعاء) بعد عرسه بأسبوع نتيجة ذبحة صدرية، وشاب آخر في حي شملان توفي بعد زفافه
مدينة تعز أصابها شرخ عميق سيستغرق أجيالا للتعافي منه. ولكنها حتما ستعود وعاشت طوال تاريخها في إطار مدني متميز بعيدا عن المشيخات والألقاب. كان لها رموز
الجميع يعرف أن لم يكن على يقين أن الوطن لم يصل به الحال إلى ما وصل إليه اليوم نتيجة المصادفة بل بالعكس وصل إلى ما وصل
تمثل الأوطان عاملا هاما في استقرار الشعوب وتحقيق التطور وبناء الحضارات، ولذلك يعد استقرارها ضرورة لتنمية قدرات الناس وتحقيق متطلباتهم، وترتبط أهمية الأوطان كونها تؤسس لقيم
لم يفقد المجتمع الدولي والأمم المتحدة الأمل بعد في إنقاذ الهدنة في اليمن التي لفظت أنفاسها رسميا في الثاني من أكتوبر الجاري، ولكنها ظلت صامدة من
مجلس القضاء الأعلى في صنعاء يفصل اليوم قاضيين، ويوقف ترقية آخرين! يبدو أنهم بدأوا فعلًا في الإجراءات العقابية للسلطة القضائية، بعد موجة الإضراب التي شهدها القضاء
ما يتعرض له الشعب اليمني من انتكاسات وكوارث وحروب ومعاناة ، هو النتيجة الطبيعية للفشل الذريع للنخب السياسية الحزبية والطائفية والمناطقية ، التي سيطرت على السلطة