يندرج التأخير الذي طرأ على استعادة ميناء الحديدة في سياق خطة واضحة تستهدف بلوغ الهدف من دون التسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين. لا يمكن تجاهل
كل شيء بات واضحاً في الحديدة فهناك تخاض معركة شرسة بين قوى الجمهورية وفلول الإمامة الكهنوتية الإيرانية، وتعد معركة حياة أو موت بالنسبة للشعب اليمني.. هذه
كم حذرناك يامحمد.. كم نصحناك ياحفيد مهدي المسوري.. كم نبهناك يامحمد جمال المسوري.. كم قلنا لك يا إبن عمي لاتصدق الحوثة . كم وكم قلت لوالدتك
يستميت الحوثيون في الحديدة، ولا يبالون بالخسائر، وعيونهم مفتوحة على تحقيق نصر على القوات التابعة لطارق محمد عبدالله صالح "حراس الجمهورية ". مبعث هذا التفاني والإصرار
حاول الحوثي الدفاع عن الحديدة كجماعة، وأرسل مجاميعه الذين دربتهم جماعته للدفاع عنها هي ضد الدولة وضد الشعب بكله . وانهار كل هذا في أيام .
المقاومة الوطنية ممثلة بألوية حُرّاس الجمهورية بقيادة العميد البطل طارق صالح، لا يعنيهم الرد على فقراء الكلمة الشريفة والمفلسين وصغار العقول وأدعياء الكتابة والصحافة وحُرّاس البلاهة...
معركة الُحديدة حامية الوطيس، ونتائجها محورية في إدارة الحرب المشتعلة هناك منذ أكثر من ثلاث سنواتٍ، تحقق فيها الكثير من النجاحات والإنجازات والانتصارات، التي أدت مجتمعةً
مرت اليمن بأحداث متلاحقة خلال السنوات الماضية منذ العام 2011م أفرزت واقعا فيه الكثير من المشكلات ومن تلك المعضلات نواجهها كحقيقة ومشكلة هي إفراز ما يعرفوا
تبدو احداث التاريخ متشابهة فقبل قرابة ستين عاما استنجد الرئيس عبدالله السلال بمصر عبدالناصر للتدخل في اليمن للدفاع عن الثورة السبتمبرية التي اطاحت بالحكم الامامي المستبد
معركة تحرير مطار الحديدة مثلت انتصارا استراتيجيا ، على الصعيد اليمني والعربي في سياق المعركة ضد عصابة الحوثي والمخطط الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة والامن القومي