بعد الانتهاء من مراسيم تشييع شهداء اللواء 35 مدرع، شهداء الحجرية، حبيب الذبحاني ومحمد خالد العريقي، اللذين اغتالتهما الأيادي الإرهابية، قبل أيام، في مدينة التربة، وأثناء
نعاني جميعا من مليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثية، التي شردتنا من منازلنا وقرانا ومحافظاتنا، بل من وطننا الحبيب اليمن. إثر ذلك تم تشكيل قوات الجيش الوطني
تعز المدينة عاصمة سلطات الشرعية بالمحافظة، كلما قلنا: عساها تنجلي. قالت سلطة الفوضى: هذا مبتدأها.. فعلى بلاطة بيضاء ولأول مرة استخدم مفردات توصيف صريحة وواضحه
يعتبر وقوف مصر الى جانب الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963، علامة فارقة يتذكرها اليمنيون بامتنان كبير. حيث امتزجب دماء المصريين بدماء اليمنيين
تدفع قطر بالحوثي لإسقاط مأرب وتمول معركته لاحتلالها وتدفع تابعيها من القيادات العسكرية والمدنية تسهيل مهمة سيطرته عليها بينما بعض الحمقى من اعمت ابصارهم وبصيرتهم احقادهم
الواقع العربي مليء بأحداث تجسد الإخفاقات والفرص الضائعة والحسرات في القلب على مر العقود الماضية؛ من فلسطين ونكبتها إلى العراق وحروبه، إلى سوريا وجراحها الداخلية، إلى
الاستياء العصابي لبعض ثوريي 2011، مما يسمونه "تبييض" نظام صالح، لا يمكن تفهمه إلا لو كانت "الثورة" التي أسقطت النظام في 2011، هي التي تحكم اليوم
عندما التقيت قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح أدهشني روعة أسلوبه وحسن استماعه وبديهة منقطعة النظير قلما نجدها في قائد هذه الأيام. كان
كان صعبا أن تكتب عن الرئيس علي عبدالله صالح أثناء حكمه، ومن اللازم ألا يكون صعبا أن تكتب عنه بعد رحيله. وأحرى بخصومه اليوم، ألا يتشبثوا
بمسيرة سلمية غير مسبوقة خرجت تعز لتصحح إحداثيات الحرب ومعركة الخلاص الوطني. خرجت (أمس) جماهير تعز إلى إحدى مديريات الريف الواقعة جنوب المحافظة في مسيرة