عندما التقيت العميد طارق

01:20 2020/07/21

عندما التقيت قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح أدهشني روعة أسلوبه وحسن استماعه وبديهة منقطعة النظير قلما نجدها في قائد هذه الأيام.
 
كان اللقاء هو الثاني الذي يجمعني به ووجدته قائدا رشيدا يحب ويواسي من يصل إليه شاكيا أو شاكرا ويَعد بالاصلاحات ويباشر بإجراءات مستعجلة.
 
وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على قيادة لها توجهات خاصة تعمل بقدر وبكل ما أتيح لها للعمل ولإنهاء كافة العراقيل التي تحيط بنا كمقاومة ومواطنين. برغم الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة.
 
وأتمنى من كل القادة الميدانيين أن يحذوا حذو هذ القائد الفذ البطل، لإصلاح المؤسسة العسكرية برمتها، ولا يخفى عليكم أن تطلعات أبناء الساحل الغربي واليمن عموما التي يريد القائد إصلاحها والعمل عليها وتحسينها كان مخاطبني بحديثه وللجميع بأن الأمور لا تعالج بالجروبات والفسبكة وكيل التهم جزافا والشتائم بل هناك طرق قانونية وأماكن مخصصة يمكنك الرجوع إليها للنظر عن قرب ما يحدث وما يبذله الجميع بترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
 
اعتبر القائد الأمن والاستقرار أولى لبنات التنمية بالساحل الغربي خاصة والمناطق المحررة واليمن عموما، في المستقبل القريب.
 
ويشهد الله أني لم أرَ قائدا فقط في لقائي الأخير به، بل وجدت اخا يستمع ويناقش ويحاور ويتقبل وجهات النظر، مهما كان مسارها.
 
طرحت موضوع الكورنيش بصفة خاصة كمتنفس هام للعائلات المحلية والوافدة وكان رده "حرمة النساء حرمتنا جميعا وهن من محارم الله فإن لم نكن السباقين باتخاذ إجراءات صحيحة تكفل للعوائل الكريمة والوافدة قضاء وقت بدون منغصات على الساحل، فلا خير فينا، وهذا الأمر ليس مقصورا على الجهة الأمنية وحدها بل مسؤولية الجميع".
 
أشكر كل من ساهم في حل موضوعي وبادر إلى ذلك على رأسهم الأخ مدير عام المديرية عبدالرحيم الفتيح، والأمين العام للمجلس المحلي الشيخ الآنسي قاسم الذي دعمني وشجعني وهيئة المجلس المحلي والقائد مجاهد حزورة.
 
ومن هنا أقطع على نفسي وعدا بأن أكون يدا معطاءة وعاملة بدون كلل أو ملل في أي مهمام توكل إليّ من القيادة العامة وخاصة المجال الخدمي والعسكري الإنساني، لأني أجد نفسي في هذا المجال أكثر.
 
وأسأل الله التوفيق والسداد للمقاومة المشتركة (عمالقة - وتهاميون - وحراس الجمهورية) لخدمة الشعب والوطن.