■ إننا اليوم أمام مفارقة مروعة، ففي الوقت الذي نلح فيه على النظر في قضية أسرانا الذين ترتهنهم العصابة الحوثية الخؤونة الإرهابية، فإن أفراداً وجماعات محسوبة
رحل عن دنيانا الصديق العزيز محمد محمد شعبين الحلواني. أكبر مني قليلاً في العمر.. لم نتزامل في الدرس فربما تردد لفترة قصيرة على درس شيخنا الجليل
الحالة الأمنية في تعز تمام التمام، وكل العصاة تحت السيطرة، بدليل أن قيادة المحور العسكري تصدر في كل أسبوع قائمة بأسماء المطلوبين أمنياً، فيخيل للناس أنها
كلما شرعت بالكتابة حول هذا الموضوع، أُطلق تنهيدة ثم أتوقف، فالحديث ذو شجون، والجانب الأكثر إيلاماً فيه هو المتعلق بنا نحن، وليس بالحوثي أو بالإمامة.
صارت أغلب شهور السنة مواسم للنكاية التي لا نحسن شيئا مثلها في اليمن. نتفنن في صنع أطنان من السخرية. ونفكر بتصدير نجاحنا الباهر في هذا
علي عبدالله صالح حكم اليمن لثلاثة و ثلاثين سنة فتح خلالها أبواب البلد لجميع الأطياف السياسية المعارضة .. احتضنهم و احتواهم في المؤتمر الشعبي العام ثمانينيات
يبدوا بكل وضوح بأن المتتبع لأوضاع تعز المحررة من الزاوية الأمنية والعسكرية بأن ما تسمى بقوات محور تعز العسكري بقيادة خالد فاضل ومستشاره سالم ( وسط
تحل علينا الذكرى الثالثة لثورة الثاني من ديسمبر الخالدة وهي الثورة التي يجب ان نتعلم منها الوفاء ونستخلص ونستلهم منها الدروس والعضات والعبر فهي ثورة تعلمنا
على أطراف عمران، المحافظة الأقرب الى صنعاء، قتل القشيبي.. القائد العسكري المعروف، وأحد الحواجز العنيدة في طريق صنعاء والسلطة، كان قائدًا عسكريًا لم يتخل عن شرفه
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ، وليس العكس، يتجلى ذلك بوضوح في الموضوع الذي أكتب عنه الآن. قبل العام 2017، كان تاريخ الثاني من ديسمبر يوما