في حياة المجتمعات البشرية نوعان من الثقافة لا ثالث لهما ، وهما ثقافة التسامح ويندرج في اطارها كل المفاهيم والأفكار الإيجابية والخيرية ، كالسلام والحب والتعاون
لو صدقت إيران كذبتها فذلك من حقها. غير أن حكاية الآخرين مع تلك الكذبة تستحق أن يتأملها المرء من غير أن يسبق تأملاته بأحكام جاهزة. وإن
قبل أكثر من عقد من الزمان كانت الحياة تسير معنا بشكل طبيعي وجميل، وكانت أوضاعنا المعيشة والاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية والتعليمة والصحية وفي مختلف المجالات والجوانب
في يوم من أيام العام الماضي كنت قد رأيت صورة تجمع فقيد الوطن والصحافة اليمنية الأستاذ محمد المساح والصديق محمد هائل السامعي بجوار منزل، وطرف أحد
لم يعد خافياً على جميع المهتمين والمنظمات ذات الاختصاص المعنية بالتغيرات المناخية ، وعلينا كمؤسسات اجتماعية وبيئية ان نقوم بالبحث المتعمق ، والاستعانة بالمنظمات الاقليمية والدولية
التاريخ مدرسة من أعظم وأكبر وأفضل المدارس التي ينهل منها الإنسان الكثير الكثير من المعارف والعظات والعبر والدروس والقصص ، ويستقي منها أخبار ومواقف وأساليب وتجارب
اليوم، تواجه اليمن أزمة إنسانية خطيرة بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات، ومن بين الضحايا الأبرياء الأطفال الذين يتعرضون للتجنيد القسري والاستخدام في النزاعات المسلحة.
أعتقد جازماً بأن أغلب الأزمات والصراعات والخلافات التي تعاني منها المجتمعات العربية عموماً ، والمجتمع اليمني خصوصاً ، هي النتيجة الطبيعية والمنطقية لسعي بعض القوى إلى
ما إن إنطلقت صافرات الـ إنذار فى إسرائيل إيذانا ببدء الهجوم الإيرانى المرتقب والمعلن عنه مسبقا من قبل إيران ، ضحكت ضحكة صفراء ، فطن إليها
جمعني لقاء ودي قبل شهور قليلة في دولة عربية شقيقة بشخصيات سياسية وطنية و طال الحديث حول ما تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا من توترات كبيرة