أظهر الحوثيون أن الخلاف بينهم والشرعية يدور حول كيفية إدارة الوعاء الذي سيتعين أن تصب فيه الموارد المالية، وليس حول القدرة على دفع الرواتب أو عدم
وحده الله تعالى يعلم إلى أين تمضي الأقطار العربية المبتلاة بالانقلابات والحروب والصراعات الطائفية، وما السودان سوى واحدٌ من هذه الأقطار التي تسير نحو المجهول بكل
عملت بريطانيا عندما احتلت عدن على طرد اليمنيين ومنعتهم من دخول مدينتهم او العيش فيها، وقامت بتوطين وافدين من اثتيات مختلفة ومنحتهم امتيازات كثيرة لإحداث تغيير
النجاح الذي حققته النخبة الشبوانية منذ تشكيلها أواخر العام 2017م، والمظاهر الواضحة لهذا النجاح أمنيا وعسكريا في محافظة شبوة، يجعل من العبث مقارنة النخبة هناك بأي
إن كان الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن معه، يملكون رجولة وموقف من التحالف، فعليهم أن يجلسوا على الطاولة ويقولوا ذلك رسمياً للناس، لا بالنواح والعويل عبر
الزيدية السياسية -وهي صيغة حديثة يستعيرها البعض من لبنان وسوريا، حيث يتم الحديث عن المارونية السياسية في لبنان والعلوية السياسية في سوريا- لا يمكن أن توجد
لننظر بعين العقل والمنطق، نحن اليمنيين اليوم بلا دولة بعد أن سقطت بيد الميليشيات الحوثية الإرهابية، أصبحنا مشردين في كل مكان، بلا مأوى ولا حلم ينادينا
لدينا ثلاثة محاور إقليمية ذات نفوذ على المنطقة: - محور الشيعة، بقيادة إيران وحزب الله - محور الإخوان، بقيادة تركيا وقطر - محور العرب، بقيادة السعودية
يريدون من الجنوب كل شيء، وكأنهم خرجوا لتوهم من حرب 94 ظافرين به بعد أن هزموا الجنوب، الأرض والإنسان، وانتصروا لأنفسهم، وبدأت تمد أيادهم لتقسيم الغنيمة.
عند مونتيسكيو، المبدأ الخاص بالجمهورية هو "الفضيلة"، ومبدأ الملكية "الشرف"، ومبدأ الاستبداد "الخوف". فالجمهورية في فكر مونتيسكيو تشترط مواطنين فاضلين تتمثل فضيلتهم في "الاستعداد للتضحية