الواقع يحكي الأغلبية العظمى ممن يلبسون أقنعة الثورة مرتزقة، والنضال الثوري أصبح عملاً ممولاً ويشتغلون حتى مع فاسدين وأباطرة. لصوص يتقاتلون على الثروة والنفوذ، ويسعون
أكثر ما يحز بالنفس أن ترى مثقفا متعلما، ولأي سبب وتحت أي ذريعة، يبرر لتملك أسرة عبدالملك الحوثي اليمن، أو يحلل لأي سبب التقليل من شأن
يقول الحوثيون إنهم يؤمنون بالجمهورية، وهذا طبعاً لم يرد على لسان عبدالملك وإنما آخرين لا يفرقون بين الصقر والغراب، فما هو الفرق بين 21 سبتمبر الذي
عندما كنت طالباً في الإعدادية كانت مدرسة الفاروق النموذجية التي أذهب إليها كل يوم "هدية الكويت للشعب اليمني الشقيق". وعندما مرضت بعد تخرجي من الثانوية
في مثل هذه الأيّام، قبل خمس سنوات، وضع الحوثيون (أنصار الله) يدهم على صنعاء. وضع هؤلاء نهاية، وإن موقتا، لأي محاولة تستهدف تحسين وضع العاصمة اليمنية،
ثقوا كل الثقة أن عصابة الإرهاب والعنصرية الحوثية الإيرانية لن تستمر هذه حقيقة ثابتة واكيدة ومن يريد أن يغالط نفسه ويغالط الآخرين فليس معه إلا القباحة
لا يحبذ كاتب هذه الكلمات التوصيف الذي تردده وسائل إعلام الشرعية للعصابة الحوثية، بأنها جماعة الحوثي الإيرانية، أو ميليشيا الحوثيين الإيرانيين.. فهذه العصابة عصابة يمنية، الذين
لم تكن نكبة 21 سبتمبر هي النكبة الوحيدة التي تعرض لها اليمن في العَقْد الأخير؛ ولكنها كانت الأشد فتكاً والأسوأ أثراً والأكثر تدميراً لقِيَم الحياة والعيش
حررتكم هذه النكبة من أحلامكم فلماذا تنكرون؟ خفّضتْ من قيمةِ البنزين والخبز وسكان المدينةْ فلماذا تغضبون؟ رفعتْ من قيمة العملة/أحنتْ هامة الدولار واليورو وزادتْ في المعاشاتِ
الحقيقة لا بد أن تظهر في النهاية مهما كانت محاولات إخفائها من قبل من يخافون أن ينكشف وجههم الحقيقي للناس الذين مارسوا عليهم التضليل