11:32 2022/11/02
09:02 2020/08/21
02:33 2020/03/17
طالبوا الحوثي بمرتباتكم!!
07:21 2020/02/20
الأخ عبد ربه منصور هادي وعلي محسن والحكومة وأعضاء مجلس النواب وأمين العاصمة هم دستورياً وقانونياً موظفو هيئات مركزية في العاصمة صنعاء، ورغم هروبهم إلى الخارج يستلمون مرتباتهم وبالعملة الصعبة، وعندما نطالبهم بمرتباتنا يقولون: طالبوا الحوثي بمرتباتكم، لأنه هو الذي يجبي إيردات أمانة العاصمة.!!
طيب يا جهابذ، ألا ينطبق هذا عليكم أيضاً؟!!
عموماً، بيننا وبينكم القضاء عندما تستقر الأوضاع، سنتهمكم بالخيانة العظمى.
هل تعلموا أن معين عبدالملك يستلم مرتبه كأستاذ في جامعة ذمار باعتباره نازحاً؟
وإذا استمرت الحرب بهذه الوتيرة، فستستمر لخمسين عاماً على الأقل.
أيش عليكم، أنتم مرتاحين، زلط وسلطة وهنجمة ونهب، والمواطن يعاني من الجوع والخوف.
يا تتحاربوا مثلما يتحاربوا خلق الله وإلا تصالحوا وحببوا رؤوس بعض، وسلموا مرتباتنا حق السنوات الماضية، ويا دار ما دخلك شر.
زملاء أكاديميون ظُلموا من زملائهم المؤتمريين والإصلاحيين قبل ثورة فبراير، ومن قبل الإصلاحيين بعد ثورة فبراير، لا من خلال حرمانهم من الامتيازات، بل من خلال التعدي على حقوقهم المقرة دستورياً وقانونياً.
كان البعض يعتقد أنهم سيوالون سلطات الأمر الواقع الأكاديمية لينتقموا ممن ظلموهم، لكنهم لم يفعلوا.. لهؤلاء ترفع القبعات احتراماً.
***
من محطات تشكل الجمهوملكيين
في 30 - 31 أكتوبر 1964 التقى وفدان يمنيان في منتجع اركويت بالسودان، الأول برئاسة محمد محمود الزبيري (ولم يضم هذا الوفد أي ممثل عن العسكريين أو عن التيار الجمهوري الحقيقي)، والثاني برئاسة أحمد محمد الشامي (ولم يضم هذا الوفد أي ممثل عن آل حميد الدين)، واتفق الوفدان على التنازل عن الجمهورية والملكية، وتأسيس دولة اليمن الإسلامية، وتنظيم فترة انتقالية تنظم في نهايتها انتخابات لا يشارك فيها الجمهوريون "المتشددون" ولا آل حميد الدين.
وقد عاتب الزبيري الشامي (الذي كان يشغل منصب وزير خارجية الملكيين) قائلاً: ألم تكن أحد معارضي الإمام أحمد؟ فلماذا لم تنضم للجمهورية؟ فرد عليه: لو كان من يقود الجمهورية أمثالك من أبناء العائلات العريقة لانضممت إليها، لكن من يقود الجمهورية هم أبناء السوق.
***
النظام الجمهوري هو نظام حكم الشعب ودولة المواطن، والحقيقة هي أن ليس كل من ثار ضد النظام الإمامي كان يسعى إلى استبداله بنظام جمهوري، رغم تبني النظام الجمهوري على مستوى الخطاب، أما على مستوى الممارسة فإن شيوخ القبائل بقيادة الشيخ عبدالله الأحمر كانوا يريدون استبدال النظام الإمامي بنظام مشيخي، يريدون استبعاد الهاشميين من السلطة، وحلول شيوخ القبائل في مواقع السلطة العليا بدلاً عنهم، وكبار الضباط كانوا يريدون نظاماً عسكرياً يسيطر فيه العسكر على السلطة وعلى الدولة على غرار الجمهورية العربية المتحدة في الستينات.
أما المثقفون التقليديون فقد اختاروا التحالف مع شيوخ القبائل، والمثال الأبرز لهؤلاء كان الشهيد محمد محمود الزبيري وعبدالملك الطيب والفسيل والنعمان، فقط صغار الضباط والمثقفين العضويين من ناشطي الأحزاب الوطنية السرية هم من كانوا يريدون جمهورية حقيقية.
هذا التيار الجمهوملكي هو من سيطر على الدولة بعد "المصالحة الوطنية" عام 1970.
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك