سيعود الوطن جمهوريا رغما عن أنف طغيان كهنوت الحوثيين

يوما ما سنعود وسنسقط جميعا أولئك الكهنة ومخلفات الإمامة إن ثوابت سبتمبر وأكتوبر راسخة في قلوب أبناء الوطن وكما يقال أن من له الصنعة والهيبة لا يمكن أن يموت تلك الموتة الساذجة تماما، كأن ترى بطل فيلم قضى على جميع أعدائه ثم مات بحادث سيارة، ليس الغرابة في الموت لكنه في ضعف فكر المخرج بالأساس.

الحوثيون جعلوا الوطن وقبائله هذه الأيام مجرد رجال هشه وضعيفة وأصبحت أعمالهم بحقها لما يبدو عليه تجعل قبائل اليمن ضعيفة جدا من كثرة البطش والتنكيل بهم والسطوة، التي تمارس كل يوم بحق الشعب والوطن ولكن سيعود الشعب يوما ليعلن ثورته ضد الحوثيين ويقتلع هذه الجماعة الإرهابية ولن تنفعهم أسلحتهم وعناصره والغرر بهم من أبناء الشعب ولن تكفيهم أي قوة لمواجهة إرادة الشعب وثورته وإن قابلتهم بكامل تعدادك فأنت منهزم، وإن جئتهم بجميع صواريخ إيران وحزب الله فأنت منتحر والماضي كاف بشهادته لتلك السلالة وكما لقاء الإمام أحمد المصير سيلقى عبد الملك الحوثي مصيره.

من ظن أن أحفاد الزبيري والثلاياء والقردعي وأحفاد الجمهورية والثورة قد ماتت... فليعلم أن قائل هذه الجملة عاش طيلة حياته رهينة لدى الانقلابيين أذيال إيران وهو يشجعهم في تماديهم الإجرامي بحق الشعب والوطن بعد عودة الشعب لن يستطيع أن يلقي الصرخة الطائفية والعنصرية بشكلها المذهبي والاستماع لخزعبلات السيد بالصباح والعشي وسيعرف بعدها ماذا تعني إرادة الشعوب حينها.