مليشيات الحوثي ثنائيات التطفل

01:00 2022/03/12

من غير المعقول أن مليشيات الحوثي عاجزة عن دفعت مرتب أو نصف مرتب  للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمبرر نقل اسم البنك المركزي من صنعاء إلى عدن على مدى سنوات، تختفي السيولة عند ذكر المرتبات وتظهر في المناسبات الطائفية والفعاليات المذهبية. باختصار تحكم مليشيات الحوثي المناطق المسيطرة عليها في ثنائيات منعكسة يتحمل عبأها المواطنون والموظفون بمختلف درجاتهم الوظيفية. 
تصرف مليارات الدولارات لفعاليات ومهرجانات وخطابات لعبدالملك الحوثي وحسين الحوثي وحفل لعلي وجعفر وفاطمة والحسن والحسين وزينب والإمام أحمد ويحي والقاسمي والفاطمي وعاشوراء وجمعة رجب  والقدس العالمي. وأبشع من ذلك يوم الولاية ومختلف الفعاليات المذهبية والطائفية والعنصرية المقيتة، وتتهرب من صرف رواتب الموظفين وتفعيل الخدمات الأساسية 
تفرض المليشيات الجبايات والإتاوات باسم المجهود الحربي وإعصار اليمن والنكف القبلي والتعاون والتكافل والأوقاف والزكاة والجمارك والضرائب، والنظافة والتحسين، وتنهب الإغاثة الأممية والمساعدات الإنسانية. بالمقابل  تنشر الجوع والفقر والمرض والجهل وتغلق المستشفيات وتمنع حملات التحصين وتهاجم المخيمات الطبية وتختطف العاملين في المنظمات والمساعدات الإنسانية، وتلوث الشوارع بصور وملصقات طائفية تشجع على الموت والقتل والدماء والدمار، ولم تسلم من ذلك المدن التاريخية والتراث اليمني وحضارته.
تغلق الطرق وتحظر التجول وتقيد حركة المواطنين، وفي المهرجانات تجبرهم على الخروج وبقوة السلاح وتلزمهم بالتحشيد والتجنيد والقتال في صفوفها بدون مرتبات سوى سلة غذائية أن كثرت. 
تغلق الموانئ والطرق الرئيسية وتمنع دخول المشتقات النفطية وتمنع الغاز، البترول، الديزل. وتغلق عمل الأفران والمطاعم والمقاهي، وتغذي السوق السوداء بكل المواد الاستهلاكية بأسعار مضاعفة، وتتاجر بمعاناة المواطنين 
تحاصر المدن والمديريات والقرى والعزل وتطالب بفتح مطار صنعاء الدولي للأعمال العسكرية. 
تصادر أموال المدنيين والأراضي والمنازل وعملت على تقسم ومفارقة العملة المحلية، تطلب بجبايات مقابل حماية وتأمين وأمن واستقرار. 
خلاصة القول أن مليشيات الحوثي كائنات طفيلة تتغذى على دماء المواطنين والأهالي القابعين تحت سيطرتهم.