Image

مرشح المعارضة يعلن فوزه في إسطنبول و"بداية جديدة" لتركيا

أعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه رجب طيب أردوغان.
واعتبر إمام أوغلو أن فوزه في إسطنبول يشكل "بداية جديدة" لتركيا.
 
وأظهر فرز 95 في المئة من الأصوات في انتخابات الإعادة بإسطنبول تقدم إمام أوغلو بفارق واضح عن مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم.
 
وحصل مرشح حزب الشعب الجمهوري إمام أوغلو على 53.6 في المئة من الأصوات مقابل 45.4 في المئة لمرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مرشح الحزب الحاكم هنأ مرشح المعارضة إمام أوغلو وعبر عن أمله في أن "يخدم المدينة جيدا".
 
وتعد هذه النتائج صفعة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان الذي ضغط على اللجنة العليا للانتخابات من أجل إعادة الاقتراع في المدينة التي كانت خزانا انتخابيا للحزب الحاكم بعد خسارة مرشحه.
 
وأثار قرار إعادة الانتخابات انتقادات دولية واتهامات من المعارضة بتآكل سيادة القانون، وخرج سكان في عدد من المناطق إلى الشوارع وهم يقرعون الأواني احتجاجا على ذلك.
 
وكرر أردوغان اعتقاده بأن "من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا"، مما يعني أن خسارة المدينة مرة ثانية ستمثل حرجا لأردوغان وقد تضعف ما بدا حتى وقت قريب أنها قبضته الحديدية على السلطة، علما أنه تولى منصب رئيس بلدية إسطنبول في التسعينيات.
 
ويعاني الاقتصاد التركي حالة ركود، وهددت الولايات المتحدة، حليفة تركيا في حلف شمال الأطلسي، بفرض عقوبات إذا مضى أردوغان في شراء منظومة دفاع صاروخي روسية.
 
وقد تلقي خسارة ثانية لحزب العدالة والتنمية مزيدا من الضوء على ما وصفه مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة البلدية أكرم إمام أوغلو، بأنه تبديد لمليارات الليرات في بلدية إسطنبول التي تبلغ ميزانيتها حوالي 4 مليارات دولار.
 
أليست العاصفة هي من جاءت بدعوة من هادي؟!! الله أعلم اسألوهم.
 
مهاجمة الإمارات هي بتنسيق إخواني حوثي قطري، يتوازى مع ما تقوم به القنوات القطرية في مهاجمة السعودية والإمارات ومصر، وتلعب الأيديولوجيا الدينية التي يعتنقها الإخوان دوراً كبيراً خوفاً من أي شيء يقاوم الخرافة والاستغلال الديني ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف.
 
أما لماذا لم يهاجم الإخوان المملكة العربية السعودية على أنها هي من تقود التحالف العربي؟ هذا السؤال لا إجابة له في الوقت الراهن على ألسنة الإخوان، لأن خدمات الفنادق لا تزال تطرق غرف نومهم لتقول لهم: صباح الخير، وتقدم لهم أوجاع الناس وأحزانهم، ولأنهم لا يزالون يلتقون بالسفراء تحت راية العلم السعودي.
 
وسيأتي اليوم الذي يتنكر الإخوان للدور السعودي ويهاجمونها، كما لو أنها لم تقدم شيئاً لليمن واليمنيين، كما يفعلون اليوم مع الإمارات.