Image

"تكثيف الهجمات الجوية والصاروخية الروسية في أوكرانيا: هل تصعيد تكتيكي أم استراتيجي؟"

بعد تعثر الهجوم البري الروسي في أوكرانيا، عادت موسكو لتكثيف القصف الجوي والصاروخي، استهدفت البنية التحتية والمدن الأوكرانية. هذا التحول يثير تساؤلات حول ما إذا كان تصعيدًا تكتيكيًا لتعويض الجمود العسكري أم تغييرًا في الاستراتيجية الروسية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد.

ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست"، شن الجيش الروسي أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أوكرانيا في عام 2025 خلال الأسبوع الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس استعادة السيطرة على سودجا، أكبر مدينة في مقاطعة كورسك.

وتقترب القوات الروسية من طرد القوات الأوكرانية من آخر معاقلها في منطقة كورسك، حيث يستخدم الجيش الروسي مجموعة متنوعة من المنصات لدعم القصف بعيد المدى ضد أوكرانيا.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن روسيا تستهدف قطاع الطاقة الأوكراني في محاولة لإضعاف الاقتصاد الأوكراني وإحباط معنويات السكان المدنيين، مع استخدام صاروخ كودياك كعنصر أساسي في هذه الهجمات.

وبحسب الصحفي العسكري ستافروس أتلاماز أوغلو، فإن روسيا جعلت من الضربات بعيدة المدى سلاحًا رئيسيًا في حربها ضد أوكرانيا على مدار أكثر من 3 سنوات، حيث استخدمت آلاف الصواريخ الباليستية والصواريخ كروز في القصف.