شباب حجور يمرغون أنف عصابة الحوثي الإرهابية والقادم أعظم..!
تعامل راق ذلك الذي تعامل به شباب حجور من مشائخ شباب وقواعد شابه مع حرب الحوثي الارهابية عليهم.. تعاملوا بكل حرفية مع عصابة الحوثي حربا وصمودا وادارة وسياسة فكما هي العادة يتم الاعتماد في اليمن علي مراكز القوى التقليدية والمعروف عنها بأنها تؤثر وتتاثر بالمد والجزر وبالترهيب والترغيب دائما والمتعارف عليه ان من اولوياتها الحفاظ علي مصالحها واستمرار نفوذها باي شكل من الأشكال وهذا ما جعل اليمن بدون شخصية تاريخيا فالتغيير يأتي دائما من الخارج ومراكز القوى التقليدية تغير جلدها وفقا لذلك دائما لذا فالاعتماد عليهم في الثبات على القيم وخاصة في ظل الازمات والحروب غير مجد بتاتا بل ويؤدي الى ما لايحمد عقباه وما حدث في انتفاضة ديسمبر العام 2017م شاهد على ماذهبنا إليه، لكن قبائل حجور وعوا الدرس وفهموه.
لقد اكتشفت قبائل حجوروشبابها ذلك قبل اي اكاديمي او عالم اجتماع مما يؤهلها لنيل براءة اختراع.. فقاموا بتحييد مراكز القوى التقليدية واتخذوا لهم قيادة تؤمن ايماناً راسخاً ان القيم لا تجزأ وان حجور ليست ملكا الملالي ايران او لارهابي الكهف عبدالملك الحوثي او لمراكز القوى البرغماتية واستطاعوا ان يجعلوا من الحوثي اضحوكة اولاً بتفرجهم عليه وهو يتعامل مع مراكز القوى فجعلته يديرهم كما هي العادة وهو يأمل ان الامر بيدهم بينما من يدير معركة الدفاع عن حرية وكرامة وعزة حجور واليمن قاطبة هم مجموعة من المشايخ والشباب المؤمن بالكرامة والعدالة والحرية والمساواة لذلك نشاهد يومياً تلك الانتصارات ونشاهد ثبات وصمود منقطع النظير لذلك لا زالوا في موقف قوة بينما الحوثي تائه متخبط يستخدم نفس الاسلوب وما يبرع فيه من تحييد هذه القوى التي لم يعد لها تأثير بالغ على الارض في حجور.
فلله در حجور وشبابها فرداً فرداً فلقد علمتم العالم دروساً في الشحاعة والبسالة والتضحية والصمود والادارة والسياسة، وما يحز في النفس بل والمستغرب له ان معظم القوى المناوئه للحوثي لازالت تعتمد علي نفس الآليات ومراكز القوى التقليدية المترهلة والمتهالكة.!!
كم بحت حلوقنا ونحن نطالب بذلك منذ بداية ازمة ٢٠١١وحتى اليوم وكان ينظر الينا على أننا حاقدين على هذه القوى التي اصبحت شبه عاجزة ومن يريد منهم أن يثبت انه لا زال فاعلاً فلينخرط في التكوينات الجديدة ويثبت ذلك على الارض وإلا فقد عفى عليهم الدهر واذا كانت هناك من ثورة فهي عليهم وتحييدهم كما فعل شباب حجور حتى ننتصر ومن ثم ياتوا لتقاسم المناصب والمصالح لاضير فهمنا الوحيد هو ان نستعيد حريتنا وكرامتنا ودولتنا التي نهبتها عصابة الحوثي الإرهابية المتطرفة..