خطاب العميد يفضح تحالف الجماعات الإرهابية..!؟
لم تجد مليشيا الإرهاب العنصرية الحوثية ومتشددي حزب الإصلاح فرع جماعة الإخوان المتطرفة في اليمن من رد يهدئ من حماس اليمنيين وتفاعلهم واندفاعهم مع القوات المشتركة بالساحل الغربي والمقاومة الوطنية حراس الجمهورية وقائدها العميد الركن طارق صالح الا اعلان الجريمة والصفقة المشبوهة الخاصة بإطلاق الارهابيين المتهمين بتفجير جامع النهدين بدار الرئاسة في ٣يونيو ٢٠١١م اول جمعة من شهر رجب الحرام وفي مسجد حرام كانت تستهدف اغتيال المغفور له بإذن الله الزعيم الشهيد الخالد الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة اليمنية والتي راح ضحيتها ١٣شهيدا من ضمنهم شهيد اليمن الأستاذ/ عبدالعزيز عبد الغني وأكثر من ٢٠٠جريح على رأسهم الزعيم الشهيد صالح والشيخ صادق امين ابو راس والشيخ نعمان دويد وغيرهم.
وكان هدف الحوثيين والإصلاحيين فرع قطر إطفاء حماس تفاعل اليمنيين مع خطاب العميد طارق صالح يوم امس الذي دعا لمصالحة وطنية والقتال بكل الجبهات تحت اسم الجمهورية اليمنية وأكد الاستعداد لتحرير الحديدة ودعا الحكومة والرئاسة لاعلان انتهاء اتفاق ستوكهولم نظراً لرفض مليشيا الحوثي العنصرية الارهابية له منذ إعلانه وحتى اليوم.
كما دعا العميد طارق صالح في خطابه للكف عن استجداء الحوثي والذهاب لتحرير ما نريد تحريره جميعا.
هذا الخطاب أربك حسابات جماعة الحوثي الإرهابية العنصرية المتطرفة وكذلك متشددي حزب الإصلاح جناح قطر الذين دعموا مليشيا الحوثي مؤخرا بعشرات الملايين من الدولارات عبر سفير دولة قطر بمسقط.
لقد أكد العميد في خطابه بأن عدونا جميعا كيمنيين وكتحالف هو عصابة الحوثي العنصرية الإرهابية المتطرفة وهذا لم يعجب الحوثي والإصلاح جناح قطر وايران ونظام الحمدين القطري الداعم للارهاب وبالتالي أطلقوا العنان لاعلامهم للحد من انتشار الخطاب بغرض ايقاف تدفق المئات من شباب اليمن للالتحاق بقوات حراس الجمهورية واعلنوا الجريمة والصفقة الجريمة بهدف طغيان خبر إطلاق سراح الارهابيين المتهمين بتفجير مسجد دار الرئاسة على خطاب العميد طارق وينشغل المؤتمريين به ويتخلوا عن تأجيج اليمنيين ضد اتفاق حوثي مع متشددي الإصلاح جناح قطر إيران.
وكان اول من احتفى بخبر إطلاق سراح الارهابيين توكل كرمان التي فضحت نوبل ودعمت إطلاق الارهابيين المتهمين.
لقد قلب الخبر الخاص بإطلاق الارهابيين السحر على الساحر واثبت أن الشرعية اليمنية مسيطر عليها من متشددي حزب الإصلاح جناح قطر بدليل تفاعل وزير الإعلام مع الخبر بتلقائية اليمني الاصيل ورجل الدولة واستنكر ذلك بشدة بعدة تغريدات بصفحته بتويتر وبعد دقائق تم الظغط عليه وقام بحذف تلك التغريدات وهو ما يبرهن بأن تأخر الحسم والانتصار على مليشيا العنصرية والإرهاب الحوثية هم جماعة الاخوان المسيطرة على الشرعية وأدرك وادرك اليمنيين والتحالف العربي بأن لا يدع مجالا للشك أن الشرعية مختطفة بايدي جناح الإصلاح المتطرف فرع قطر واثبت أيضا أن هناك تحالف وثيق بين الحوثيين والإصلاح.