إسرائيل تسير بمبدأ "الشيطان يُخوف أولياءه"
إسرائيل، مثل أي دولة تمتلك استراتيجية حربية متقدمة، تعتمد بشكل كبير على الحرب النفسية كوسيلة للتأثير على الروح المعنوية للخصوم، بما في ذلك مصر.
فى هذه المرحلة، إسرائيل تلعب على نشر المخاوف النفسية لدي الشعوب العربية ، فتارة تهدد بقدراتها العسكرية وتارة تخوفهم بالضغوط الاقتصادية.
من بين أبرز الوسائل التي تستخدمها لتحقيق ذلك:
1. إثارة المخاوف الأمنية
تسريب معلومات أو تقارير عن قدرات إسرائيل العسكرية المتفوقة، مثل القبة الحديدية والأسلحة الذكية، لإشعار المصريين بأن أي مواجهة ستكون غير متكافئة.
الترويج لفكرة أن مصر لا تستطيع الدخول في حرب دون خسائر فادحة، مما يخلق حالة من التردد والقلق داخل الرأي العام المصري.
2. الحرب الاقتصادية والنفسية
تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، وربطها بعدم القدرة على تمويل أي صراع عسكري مستقبلي.
نشر شائعات حول ضعف البنية التحتية المصرية أو تأثرها بأي حرب محتملة، مما يضرب الروح المعنوية للمواطنين.
3. محاولات ضرب الثقة بين الشعب والجيش
استهداف العلاقة بين الشعب المصري وقواته المسلحة عبر نشر أخبار كاذبة أو مبالغات حول قوة الجيش الإسرائيلي مقابل الجيش المصري.
ترويج مزاعم عن وجود انقسامات أو خلافات داخل المؤسسة العسكرية المصرية، بهدف إضعاف الثقة الشعبية في قدرة الجيش على المواجهة.
4. استخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي
نشر مقاطع فيديو وتقارير إعلامية تظهر القوة العسكرية الإسرائيلية وكأنها غير قابلة للهزيمة.
توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لبث الشائعات عن خلافات داخلية أو تحركات عسكرية غير موجودة أصلاً لخلق البلبلة.
ولكن الشعب المصري شعب لديه إيمان بالله ويتمتع پارادة قوية ويثق فى قدرات جيشه ومهارات قياداته السياسية ولا يتأثر بتلك المخاوف المزعومة بالرغم من استغلال العدو للجان الإليكترونية التى تدار عبر جماعة الإخوان ووسائل الإعلام ولكننا نجد الشعب المصري يتمتع بروح معنوية عالية ولا يتأثر بالشائعات التى تستهدفه معنويا .
وهناك عقيدة راسخة لدى المصريين أن الجيش قبل العيش
ويلتف الشعب حول جيشه وقيادته معلنا رفضه للتهجير بالرغم من التهديدات غير المباشرة التى يعلنها الاحتلال عبر لجانه الإليكترونية ووسائل إعلامه .
ومن الجدير بالذكر أن الشعب المصري يتمتع بروح الفكاهة الساخرة من كافة الأحداث التى تدار حوله ويثق فى قيادته ولا بهاب أحد غير الله ولذلك عجزت إسرائيل عن تخويفه لأن الشيطان لا يُخوف إلا أولياءه والمصريين شعب مؤمن بالله وأن مصر فى رعايته وأن الله وعد من يدخل مصر بأنه سيعيش فى آمان .
كيفية مواجهة هذه الحرب النفسية؟
الوعي الشعبي: تعزيز ثقافة التحقق من الأخبار وعدم الانجرار وراء الدعاية الإسرائيلية.
الإعلام الوطني القوي: نشر الحقائق والرد على الأكاذيب بشكل سريع وحاسم.
الثقة بالمؤسسات الوطنية: دعم الجيش والقيادة السياسية والاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات.
التأكيد على قدرة مصر العسكرية: مصر تمتلك جيشًا قويًا وذو خبرة، ولها سجل حافل في الدفاع عن أراضيها وتحقيق الانتصارات.
إثارة المخاوف جزء من الحروب النفسية، لكن مصر ليست ضعيفة، بل لديها قوة عسكرية، استراتيجية، ودبلوماسية تحميها. الوعي بهذه الأساليب يجعل الحرب النفسية أقل تأثيرًا، ويمنح المصريين الثقة في قدرتهم على مواجهة أي تهديد.