Image

في يومها العالمي .. المراه اليمنيه مرتعًا خصبًا لتزايد كل أشكال العنف ضد النساء

يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر هو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي أقرته الأمم المتحدة قبل 25 عاماً لزيادة الوعي بتزايد العنف ضد النساء والدعوة إلى المساءلة. 

في اليمن، شهدنا ارتفاعًا في حالات العنف ضد النساء منذ انقلاب الحوثيين في عام 2014، الذي تسبب في دمار هائل وتأثيرات وخيمة على النساء والفتيات.

أصبحت الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي مرتعًا خصبًا لتزايد أشكال العنف ضد النساء. النزوح واللجوء أدى إلى الهشاشة والفقر والاضطهاد، مع فقدان النساء أزواجهن أو معيليهن بسبب الحرب. يعيل النساء حوالي 26% من العائلات النازحة في اليمن.

الحوثيون يمارسون أشكالًا مختلفة من التمييز ضد النساء، مما يعيق قدرتهن على الاعتماد على أنفسهن وعائلاتهن. 

تمنع المرأة من دورها القيادي في المؤسسات الرسمية والحكومية، وتفرض قيودًا على حقها في العمل وإدارة المحال التجارية.

النساء النازحات يشكلن ثلثا من النازحين في اليمن، وتعاني من تهديدات وانتهاكات متعددة من قبل الحوثيين. العديد من النساء تعرضن للاغتصاب والقتل والعزلة والتعذيب.

الحوثيون أصدروا أحكام إعدام جائرة ضد النساء، وأدينت العديد منهن بتهم ملفقة. يتعرضن لأشكال مختلفة من التعذيب في السجون، بما في ذلك الضرب والصعق الكهربائي.

المجتمع الدولي يجب أن يتدخل بقوة لوقف هذه الانتهاكات وضمان المساءلة. ينبغي على الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات وحماية النساء اليمنيات.

 إذا لم نتصرف بشكل فعال الآن، فسيكون من الصعب التغلب على آثار هذه الانتهاكات في المستقبل.