Image

حصلت على حكم مستعجل بإعدام مغتصِب الطفل .. قبائل "قيفة" رداع تكسر شوكة عصابة الحوثي من جديد

أجبرت قبائل "قيفة" رداع بمحافظة البيضاء "وسط البلاد"، عصابة الحوثي الايرانية، للرضوخ لمطالبها، في إعدام أحد عناصر العصابة مرتكب جريمة اغتصاب طفل في أحد سجون المحافظة..

وفي ثلاثة ايام تمكّنت قبائل قيفة رداع وعلى رأسها قبائل "آل أبو صالح"، من الحصول على رأس المدعو "عبدالكريم أحمد صلاح العمراني" المكنى ( أبو حرب)  والمدان بارتكاب جريمة اغتصاب طفل من أسرة "آل غليس" في سجن رداع المركزي، من خلال إجبار محكمة رداع الابتدائية الخاضعة للعصابة، بالحكم عليه بالإعدام تعزيرًا.

وارتكب العنصر الحوثي "العمراني"، حادثة اغتصاب بشعة وغير مسبوقة، أقرّت بها العصابة الايرانية، بحق طفل في الثانية عشر من عمره حين كان متواجدًا الأحد الماضي، في حوش إصلاحية سجن مدينة البيضاء وسط اليمن لزيارة أخيه السجين، وبعد انتهاء الزيارة اقتاده الحوثي إلى مكان خالٍ في السجن ليرتكب جريمة الاغتصاب بغفلة من الحراس.

وأصدرت محكمة رداع الابتدائية التابعة للعصابة،  الأربعاء، حكماً مستعجلاً بالإعدام بحق المدعو العمراني، المدان بارتكاب جريمة اغتصاب الطفل في سجن رداع المركزي، والتي اصبحت  قضية رأي عام ومثّلت فضيحة كبرى لعصابة ايران في اليمن.

وكانت مجاميع قبلية من رداع حاصرت المجمع الحكومي الذي يضم مباني النيابة والأمن المركزي والمحكمة وإدارة أمن مديريات رداع، وتحت الضغط الشعبي، أصدرت المحكمة الخاضعة للحوثيين حكمها بشكل مستعجل لامتصاص غضب القبائل التي استطاعت كسر شوكة الحوثي من جديد في رداع.

وتكررت مثل هذه الحوادث خلال السنوات الماضية في سجون ومنشآت تديرها عصابة الحوثي، حيث يتمتع أغلب مرتكبي هذه الجرائم بالحماية العسكرية والأمنية من سلطات الحوثيين، وغالباً يفلت مرتكبوها من العقاب ما لم يكن الضحية مسنوداً بقبيلة أو تحولت قضيته إلى رأي عام، إذ في هذه الحالة فقط تسارع العصابة لامتصاص احتقان المواطنين.