Image

انحسار ضغوط التضخم يدعم الأسهم العالمية

صعدت الأسهم في وول ستريت، أمس، بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انحسار ضغوط التضخم، وهو ما يشير إلى بقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مساره لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وارتفع مؤشر داو جونز 100 نقطة أو 0.26 %، وزاد مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 44 نقطة أو 0.80 %، وصعد ناسداك 220 نقطة أو 1.3 %. وارتفعت أسهم «ستاربكس» 10 % بعد أن عينت سلسلة القهوة الرئيس التنفيذي الحالي لشركة تشيبوتلي برايان نيكول كرئيس تنفيذي جديد لها. انخفضت أسهم «هوم ديبوت» 1.6 %.

وقال شون أوزبورن، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي في سكوتيا بنك: «أعتقد أن الأسواق تبتعد عن بيانات الأسعار الأمريكية إلى حد ما، نظراً للتأكيد المتزايد على بيانات الوظائف في بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن». «يمكن أن تؤدي البيانات الخاطئة (الصعودية أو الهبوطية) إلى ردود فعل سوقية أقوى من المعتاد في فترات التقلبات العالية».

الأوروبية

وصعدت الأسهم الأوروبية قليلاً، أمس، وسط تقييم المستثمرين للبيانات الاقتصادية الأمريكية ونتائج الأعمال الضعيفة التي حدت من المكاسب. وخلال التداولات صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % إلى 500.74 نقطة بعدما أنهى الجلسة الماضية على استقرار. كما ارتفع داكس الألماني 0.3 % وفوتسي البريطاني 0.2 % وكاك الفرنسي 0.2 %.

وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الأجور في بريطانيا تراجع إلى أدنى مستوياته في نحو عامين في الربع الثاني، وهو ما يوفر مؤشراً جيداً لبنك انجلترا على تراجع الضغوط التضخمية، في حين انخفض معدل البطالة على نحو غير متوقع.

اليابانية

وارتفع المؤشر نيكاي الياباني 3.5 %، إذ قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد أن تلقت معنويات السوق دفعة من تراجع الين مع عودة المتعاملين بعد عطلة رسمية. وأغلق مؤشر نيكاي عند ذروة الجلسة البالغة 36232.51 نقطة، بعدما ارتفع في آخر 40 دقيقة من التداول.

وشهدت الجلسة تعاملات متقلبة دون وفوق المستوى النفسي عند 36 ألف نقطة، وهو المستوى الذي لم يخترقه المؤشر منذ الثاني من أغسطس. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.8 %. وقادت شركة تصنيع معدات الرقائق العملاقة طوكيو إلكترون مكاسب المؤشر نيكاي مرتفعة 6.2 %. وتلاها سهم شركة تصنيع آلات اختبار الرقائق أدفانتست الذي كسب 7.7 %.

وارتفع سهم «سوني جروب» 5 % وزاد سهم تويوتا موتور 3.3 %. وتركز الشركتان على التصدير. ويؤدي تراجع قيمة الين إلى زيادة قيمة المبيعات في الخارج عند احتسابها بالعملة المحلية. وانخفضت العملة اليابانية بنحو 0.3 % إلى 147.64 يناً للدولار خلال التداولات، لتواصل التراجع بعد خسارة بواقع 0.4 % الليلة قبل الماضية. وكانت أسواق الأسهم اليابانية مغلقة أمس الأول احتفالاً بعطلة الأوبون.