سعادة السفير أحمدعلي .. رمز الوطنية.
سأنتظر عودته حتى ولو لم أكن مناصرًا له .. هناك أشخاص من كثرة احترامك لها تدرك أن وجودهم في الحياة ضروري، تمامًا كما هو حالنا تجاه السفيرأحمد علي عبدالله صالح من أجل هذا الوطن، إن لم تكن عودة هذا الرجل الوطني من باب التمني فهي على الأقل واجب .
هذا الرجل سيكون الحل للوضع الحاصل في البلد.. وعندما شاهد الجميع أن البلاد تنهار و سقط الجميع من حولها فكان عودة السفير مطلب توافقي وشعبي مائة بالمائة لأنه رجل قادر على تحمل مسؤولية البلد، وإعادة اليمن لهيبتها التي عليها كانت .
من ذا الذي لا يحب سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح؟ هل هناك إنسان سليم النفس، يعرف قيمة هذا الرجل ولم يشعر بإجلال خفي تجاهه؟، حتى من لم يكن من أنصارحزب المؤتمر، من يتابع الأوضاع السياسية من بعيد..
في هذا الوطن من يلمح المآسي ولو لمرة واحدة في بلادنا، سرعان ما يتمنى عودة هذا الرجل، لأنه يمتلك طباعًا عالية، تفيض منه وتصبغ كل من يتوقف معه.. لديه نبل ممتزج بالزهد، نزاههة نابعة من رسوخ كبير في الوطنية، يقف على أرضية قيميمة صارمة، نظيف وغير قابل للمخاتلة ولا حتى في نواياه العميقة.
مرت سنوات تورّط فيها الكثير من القيادات بصراعات خلّفت جراحات وضغائن وسفكت الدماء بواسطة تجار الحروب ، لكن السفير ظلت يده بيضاء لم تُلطخ بداء اليمنيين ولم ينجر للصراعات. والضغائن وأثبت أنه رجل سلام ورجل دولة بكل مغنى الكلمة.
*لجميع في هذا الوطن يطالبون بهذا الرجل .. أنه سعادة السفير والزعيم الجديد والقائد الشجاع الذي سيعيد للجمهورية وللدولة كيانها وهيبتها.