كلمة حق .. لو كان لدينا رجل مثل رئيس السنغال!!

11:01 2024/05/11

¤ لو أن لدينا رئيس بحكمة الرئيس السنغالي وقوة ارادة وصاحب قرار لأصبحت اليمن شيء اخر  .
ببساطة سرح مجلس النواب بالكامل وألغى شيئًا اسمه مجلس نواب واستفاد من ميزانية هذا المجلس الذي قال عنه بأنه لا يفعل شيئًا، وأن بلده تحتاج لبناء طاقة شمسية أكثر من احتياجها للنواب.

¤ ماذا لو كان لدى السنغال مجلس نواب مثل حقنا؟ رئيس مجلس النواب في القاهرة واعضاءه موزعين على جميع بلدان العالم ويستلمون مرتبات بالدولار ولا يقدمون للبلد أي شيء يُذكر، وفوق هذا وذاك استغلوا مناصبهم في توظيف ابنائهم في سفارات البلد وقنصلياتها وعملوا بكل مااستطاعوا من قوة لتحقيق مآربهم الخاصة، وليس لهم أي موقف يحمدون عليه أو يحسب لصالحهم طوال فترة الحرب حتى اليوم.

¤ بالتأكيد لو أن للسنغال مجلس نواب مثل حقنا ما كان سيكتفي بحل المجلس بل كان سيرسلهم الى وراء الشمس، ويحاسبهم على كل النفقات التي يستلمونها، في ظل دولة لا تمتلك مشاربع اقنصادية، ولا بنية تحتية، ومواطنيها بلا كهرباء وبلا ماء طوال فترة السنة في وقت اصبح لدى المسؤولين في هذه الدولة قصور وفلل وعمارات ووظائف قيادية ومرتبات ومكافآت ودولارات وعملة بالسعودي وطاقة شمسية وماء طوال الأيام ولا ينقصهم شيء لكن المواطن لا يمتلك أي شيء.

¤ لو كان معنا رجل مثل الرئيس السنغالي كان سيأمر بتسريح جميع قيادات البلد ومسؤوليها ويشهر في وجههم الكرت الأحمر لأن البلد بالفعل ليست بحاجة اليهم لأنهم لم يقدموا لهذا البلد شيء  .. ولا شيء على الاطلاق!!

¤  لو كان لدينا رجل مثل الرئيس السنغالي ستصرف المرتبات، وستفتح الطرقات، وستتحرر البلد من مليشيا الحوثي، وسبمنع النقاط من عمليات النصب والاحتيال، وستتحرر العملة المحلية من قبضة المصارفين والصيارفة لصوص هذا الزمن، وسبتحقق العدل، ولن يكون هناك فرق بين المواطنين الا بالعمل الذي يقدمونه، ولن يسمح لدعاة الكذب والزيف بانتمائهم لرسول العدالة وهم اكبر الظالمين وأوسخ اللصوص .

¤ يا الله يعني لو أن  لدينا رجل حقيقي مثل هذا الشخص الذي لم يبالي بحل مجلس النواب في بلده من أجل راحة الشعب سيتغير حالنا الى مااسلفت ؟

أي والله نعم .. لكن للأسف ليس لدينا رجل حقيقي يحمل هم الوطن ويبحث عن مصلحة المواطنين ..
ما لدينا بضاعة كاسدة وأسود مفارش ومليون طاهش .. وهؤلاء لاينفعون الا انفسهم ولا غير ذلك ..
هذه حقيقة بلدنا التي لم تعد تمتلك رجالًا حقيقيين للأسف.