لا تهينونا أكثر يا شرعيتنا الموقرة.. فما حدث وما تلاه من أحدث يوجع القلب ويدميه ويجعل الأحرار يتكبدون الحسرة لما وصل إليه حال البلد من امتهان
أصيب الشارع اليمني بصدمة نتيحة الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية أحمد بن مبارك إلى إثيوبيا، والتي لم يجنِ منها اليمن أي مصالح، بل تسببت
سأل القاضي قاتل الرئيس المصري السابق أنور السادات: "قتلت السادات ليه؟ قال له: "لأنه علماني" فرد القاضي: ويعني إيه علماني؟ فقال القاتل: "معرفش"!
يبدو أن القوى الدولية الفاعلة في الأزمة اليمنية قد حققت مبتغاها بشكل كبير ، بعد أن نجحت في إطالة أمد هذه الأزمة لإستنزاف الأطراف المحلية والإقليمية
امرأة من بلدي يحق لنا أن نفخر بها وبأمثالها، منحت كل حياتها للعمل الإنساني والخيري سعيا وراء العطاء وكسب مرضاة الله حتى أصبحت من أهم رواده،
التجارة بالدين واحدة من التجارات الرائجة والمربحة جدا، وهي من أقدم التجارات التي عرفها الإنسان، وقد اشتغل بها رجال الدين (الكهنة والعرافة والملوك والسلاطين والحكام)، وكانت
تحركات وزير خارجية الشرعية أحمد مبارك نحو بلد متأزم في علاقاته العربية كإثيوبيا، وبتوقيت حساس كهذا الذي تحتاج فيه حكومته المفككة لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية ولو مع
ونحن صغار سمعنا قوله تعالى (ويل للمطففين) وشرحوها لنا إنها البائع الذي يغش في الميزان ويعطي الناس أقل من حقوقهم! ولكن هل هذا فقط معنى المطففين؟!
نحن، ككادحين، لم نعش دمار ثمان سنوات حرب فقط، ولم نتجرع وبال حرب عسكرية ضيعت وطنا وحسب، بل حوربنا بشتى وبأقسى أنواع الحروب، حوربنا بأمننا وأماننا،
مثلما تتوقف جودة علاج الأمراض على جودة ودقة التشخيص، كذلك الحال بالنسبة للأزمات السياسية يتوقف إيجاد الحلول المناسبة لها، على جودة تشخيص أسبابها والمعرفة السليمة بها.