عندما نتحدث عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يمكننا تجاهل الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصراع. فمنذ تأسيس الكيان الصهيوني في عام 1948م، والذي
بدايةً ........ الحرية الإنسانية بشكل عام في الشرع الإسلامي هي صفة طبيعية وفطرية في داخل كينونة كل إنسان ، فهو يولد بها والمفترض أن تظل ملازمة
بعد خمسة وثلاثون يوماً من العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي المتغطرس على قطاع غزة وبعد أن تجاوز عدد الشهداء 11000 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وفي الوقت
فجأةً يعلو الصوت الأمريكي بدعوة الطرفين للقبول بهدنة إنسانية لعدة أيام، يتم بموجبها الإفراج عن خمسة عشر أسيراً إسرائيلياً، مقابل إدخال المؤن والمساعدات وقوافل الإغاثة العربية
يعاني أبناء فلسطين من الإبادة العرقية والتمييز العنصري من الكيان الصهيوني الغاشم بعد أن جثم بظلمه وصلفه وجبروته على الأراضي المقدسة منذ سبعة قرون بممارساته الإجرامية
في خضم الأحداث والنكبات الشداد التي يمر بها العرب اجمالًا، والشعب الفلسطيني خاصة وعلى رأسها غزة الجريحة.. وفي خضم تداعيات ومآلات الأحداث السياسية وانتكاسات العرب المتوالية،
بعيداً عن المناصرة الوهمية ها هو الشعب العربي العظيم في مدينة غزة في فلسطين يصنع طريق النصر الحقيقي للأمة العربية ، وها هي حركة المقاومة الفلسطينية
باتت الخطة الأمريكية الإسرائيلية في حربهما السافرة ضد قطاع غزة جليةً واضحةً، بعد أن تبين لهما أن المقاومة الفلسطينية رغم مضي شهر على عدوانهما الغاشم ما
من السهل على أي يمني او عربي ان يذكر أمامه سد مأرب، إلا ان ينحني إجلالاً وإكباراً لتلك الحضارة السبيئية العظيمة ولذلك الموروث الحضاري الذي نشاء
دائماً ما تتوقف النتائج النهائية لأي مشروع أو تجربة أو بحث أو تصرفات أو سياسات على البدايات والأسس والأوليات والقواعد والأفكار والسلوكيات التي يمارسها القائمين والمشرفين