المعركة التي أرادتها المليشيات الحوثية في الدريهمي كما في الحديدة ارتدّت عليها وبالاً، وتتجرع مراراتها. كل الساحل الغربي جبهة واحدة، ذروتها في الدريهمي على مدى
لمن نحب نكهة ورائحة لا يستطيب غيرها القلب؛ ليست رائحة الجسد فقط؛ فرائحة الأجساد يعللها القرب والتعود أحيانا؛ أما رائحة الأرواح فيصنفها الشعور فقط. الشمّ
خدع الحوثي الناس بشعارات إسقاط الجرعة واستخدم لغة عاطفية تتحدث عن معاناتهم حتى سيطر على صنعاء ليحول بعدها 80٪ من الشعب للفقر المدقع وتتحول جرعة الألف
حزب الله بعد أن دمر لبنان وهتك نسيجه الاجتماعي وفتت كل أوصاله، يقف اليوم وعلى لسان نبيه بري رئيس مجلس النواب ويعلن عن إطار تفاهمات لترسيم
عندما قرأت مرة، عن طريق الصدفة، عن الحشاشين في قلعة الموت، وما كان يفعله الحسن الصباح لتغييب عقول أتباعه، كنت أظنها مبالغة تاريخية!! لكنني عشت
المثقف الذي نعنيه ليس الذي قرأ بعض الكتب التي حصل عليها من ملحقيات السفارات ولا مثقفي الكازينوهات أو مثقفي العدوى أصدقاء نشطاء وناشطات المنظمات الدولية.
ثورة 26 سبتمبر 1962 أسقطت سلطة الحق الإلهي في الحكم وجعلته حقا لليمنيين كل اليمنيين... وهنا أعادت الثورة هرم السياسة المقلوب ليقف على شرعية شعبية
قد يتعثر الخيل ولكنه لا يسقط.. حقيقة اكدها فرسان المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي خلال هذه الأيام السبتمبرية الاكتوبرية التي يعيشها شعبنا اليمني احتفاء
الفارق بين الحياة وتقديرها واستحقاقها، والموت وكل الأوجاع الناجمة عنه، هو نفسه الفارق بين المقاومة الوطنية ومليشيا الحوثي. فارق يفصل بين عقيدة وسلوكيات لا تألو جهدا
ثمةُ مفارقاتٍ عجيبة، وبونٌ شاسعٌ كما بين الثرى والثريا .. بين من يشق الأرض ويحفرها لإعادة الحياة إلى طبيعتها .. وبين من يشقها ويحفرها لدفن