يكمن في جذر الصراع الروسي-الأوكراني غير المتكافئ عسكرياً فهمان مختلفان لمعنى الأمن القومي والمصلحة الوطنية. يستند الفهم الأول الذي يقدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفاعل
من نافلة القول إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الأدوات المناسبة لمحاسبة مليشيا الحوثي الإرهابية في هجومها المتكرر على المدنيين داخل اليمن وفي الدول المجاورة. بما في
تعز صنعت نخبا ثقافية، وحرفيين مهنيين في شتي جوانب الحياة المدنية. وفي نفس الوقت عجزت تعز في تقديم نموذج لمؤسسة عسكرية منضبطة تحترم اللوائح العسكرية؛ هذه
بعد نجاح الثورة الفرنسية ، المطالبة بالحقوق والحريات الإنسانية ، وما ترتب عليها من تطور كبير في الفكر السياسي الغربي ، وبعد حدوث الحرب العالمية الأولى
أعلن الرئيس الروسي بدء العملية العسكرية ضد أوكرانيا، ومحاربة النازيين الجدد على الأراضي الأوكرانية، وبدئت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بنقل الأخبار مباشرة، ومنها ما هو حقيقي
تتواتر أنباء وصول الاتفاق النووي إلى مراحل متقدمة، مما يفسر تراجع الموقف الأممي والدول الكبرى عن مواقفها المتشددة تجاه ميليشيا الحوثي الإرهابية، وكأنها تحاول تجاهل جرائم
قال حسني مبارك يوما: المتغطي بالأمريكان عريان، وأصبح قوله مثلا. في الشهر الأخير، صدرت تصريحات أمريكية هلل لها الإعلام العربي، باعتبارها تغيرا دراماتيكيا في نظرة الرئيس
يمني برلماني: (1) في شمير مقبنة – تعز .. ليس عجزا من الأمن بل سياسة ممنهجة لتكريس النهب أو التواطؤ معه.. القباطي يلزمه البحث عن بيت
ربما يتعجب البعض من موقفنا الذي يبدو "حياديا" إلى حد كبير من الصراع في أوروبا الشرقية الذي تطور إلى توغل عسكري روسي في أوكرانيا. لكن هذا
العالم ككل يترقب تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية بحذر وكثير من القلق تخوفا من تطوراتها العسكرية إلى حرب عالمية من جهة قد يكون السلاح النووي أحد خياراتها.