للتاريخ، لم ينتصر الإقليم في حربه على ميليشيا الحوثي خلال تسع سنوات، بل إنتصر عندما ذهب سفيره إلى صنعاء، وجمع رأس الأفعى والذيل في مقاربة جعلت
بدون شك بأن حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات البشرية في كل زمان ومكان مليئة بالحسابات الخاطئة ، في شتى مجالات الحياة ، لكن هناك حسابات خاطئة تفرق
الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب في غزة خيب الآمال وأعطى شرعية لاستمرار المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
يتعرض قطاع غزة لليوم الـ 140 على التوالي لأعنف وأبشع هجوم صهيوني بري وبحري وجوي وبإسناد ودعم أمريكي وأوربي .. 140 يوماً مرت على جرائم الحرب
استغرب كيف أن البعض يفضل العيش في عالم الخيال والوهم بدلاً من مواجهة الحقيقة الصعبة والواقع المؤلم الذي أصبحنا نعيشه، في ظل متغيرات كثيرة قلبت المفاهيم
إغلاق الطرقات في اليمن هو أمر يجب أن يتوقف عنه جميع الأطراف المتحاربة، فهو يسبب معاناة كبيرة للمواطنين العاديين الذين يعانون من صعوبة التنقل والوصول إلى
كلما لاح حديث أو شائعة حول إمكانية صرف رواتب الموظفين، حتى كمساعدة من دولة شقيقة، تصدر الحوثيون من جهة للموقف في وسائل إعلامهم التي صارت تستفرد
عندما ننظر إلي شؤون سلطات الأمر الواقع وأوضاع البلاد وأحوال الشعب منذ تاريخ تسليم الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح السلطة ومقاليد الحكم، إلى يومنا هذا،
على كيف تم تسوية الأمر بهكذا إهانة للقضاء واستعباط للنظام والقانون؟ وهل تم ذلك باعتذار طبيعي كان متوقعًا من النائب العام لحفظ ما تبقى من ماء
أكبر فاجعة في هذا البلد بأن انتهاكات حقوق الإنسان لم تعد مقتصرة على العسكر ومشائخ القبائل فحسب، بل صارت الانتهاكات تُمارس من قبل بعض قضاة المحاكم