بين الحين والآخر تخرج مليشيات الحوثي باحتفالات دينية وطائفية لا يعرفها المجتمع اليمني، لتحتفل بها في ظروف كارثية يعيش فيها المواطن جحيم المعاناة جراء تفاقم حدة
التشوه الذي طرأ على وجه صنعاء حوّلها إلى مدينة ممسوخة بالأشباح القادمين من قمقم الجهل والتخلف واللاوعي النابع من جور الفكر العبثي بكل مقدسات المجتمع الدينية
الإمارات واليمن وكل دول الجزيرة والخليج أشقاء، كبيرهم هي السعودية. لم يقدّم أحد حسن إدارة للعلاقة بهذا الأخ الكبير مثل الشيخ زايد -رحمه الله- وفي
كثير من الموظفين الحكوميين، في صنعاء والمدن والمديريات غير المحرَّرة، يشتغلون بلاش مع مليشيات الحوثي! يبَكِّرُون من صباح الصبح إلى وظائفهم، ويقومون بأعمالهم، مجاناً، أو
لا أنظر لإطلاق المسجونين في قضية تفحير مسجد الرئاسة من زاوية أنها متعلقة برئيس الجمهورية السابق، رحمه الله، ولا من زاوية أنها ولّدت رد فعل قوياً
لا أنتظر من اتفاق الرياض أن ينص، مثلاً، على استعادة راتبي المحبوس من ثلاث سنوات، كشمالي بدون تمثيل (محترم). بالأحرى أنتظر استعادة الشمال. لديهم
تتبنى مليشيات الحوثي ممارسات تسلطية لإرهاب الطلاب والطالبات في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها. فتارة ترعب وتهدد الفتيات بفرقة الزينبيات، والقصص التي تدور حول
شكلت الإمارات العربية المتحدة، مشروعا متكاملا لدعم اليمنين، عسكرياً وتنموياً وإنسانياً، واتخذت سياسة واضحة للجانب العسكري بشفافية مطلقة رافضة سياسة الكشوف الوهمية لقيادة الشرعية، أو المتاجرة
غادر هلال الإمارات عدن والإقليم الجنوبي. هل هكذا تكون انتصرت الشرعية؟ غادرت الوكالة الإنسانية والإغاثية المهمة التي غطت على مدى أعوام فراغا كبيرا خلفته المؤسسات
✅ اغلقت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي مكتبها في العاصمة عدن وسينسحب على سائر نشاطه في الجنوب بعد ان ادوا دورا انسانياً مهما في اليمن