الصديق أحمد الرمعي في ذمة الله. صدمة لم أستطع تقبلها إلى الآن.. إذ كيف يرحل باكرا من نرى فيهم أنوية جديدة لإستعادة بلد كبير بحجم اليمن.
زميلي وأستاذي وخالي ورفيق دربي الأستاذ احمد احمد الرمعي ارتقى إلى الله شهيدا ، بعد إصابته في حادث سير أثناء أدائه لمهمة وطنية وإنسانية وأخلاقية نبيلة
بلده يحترق ويتفجَّر كل يوم أكثر وهو يظهر من خلف شاشة يخطب ويرفع صوته وسبّابته في وجه شعبه معتمداً على ترهات طائفية عنصرية! ويحذرهم من
المخا تجمع كل اليمن.. التهامي.. المخاوي.. الصنعائي.. التعزي.. الريمي.. الابي.. الجنوبي.. وكل المذاهب: السني، الشيعي، الأشعري، وبشكل مبسط: الزيدي، الشافعي، كل فئات المجتمع: الأمي، المتعلم، والجنود،
منذ 2001، لم يحدث أن مر الغدير (أو كما يسمونه يوم الولاية)، بهذه الصورة البائسة والحضور الباهت الذي رأيناه السبت. عجزت مليارات الحوثي وأساليبه الترهيبية
من بعد ثورة 26 سبتمبر والإخوان يدروشوا اليمنيين بهدف قولبتهم وضمان السيطرة على العقول. أتى الحوثي كجماعة دينية أخرى وقام بنفس المهمة لضمان السيطرة على
لا كرامة لفرد ولا لشعب ولا لأمة ولا لبلد ولا لقارة ولا حتى لكوكب الأرض كلّه في ظل ميليشيا! وخاصة لو كانت ميليشيا طائفية!
اليمن منكوبة.. وعيال إيران مشغولون بولاية صنم الجرف وخرافات كهنة العصر. وفي الاحتفالية لا تسمعون سدنة الدجال يدعون أبناء اليمن للاحتشاد إلى الجبهات للموت في
ذاك العميد الإصلاحي عبده فرحان المخلافي- سالم، المستشار العسكري لقيادة محور تعز، بشَّر الإصلاحيين بدعم قطري – تركي – إيراني يمكنهم من غزو الحجرية والمخا، وقال
الشعب اليمني يواجه الموت يوميا بسبب كوارث المجرم عبدالملك الحوثي التي حولت حياة اليمنيين الى جحيم .. فصنعاء تغرق والسدود تنفجر من شدة السيول.. كورونا