مديرة مدرسة مجاهد بصنعاء وأربع مدرسات يحوّلن المدرسة إلى سجن لتعذيب الأطفال

قالت مصادر تربوية إن مديرة مدرسة مجاهد بالعاصمة صنعاء ومدرسات آخريات انهلن بالضرب على طفل في الصف الخامس واخته بعد اتهامهما باصطحاب وردة حمراء ودمية من نفس اللون بمناسبة عيد الحب .

وأضافت المصادر، انه تم إحضار ولي أمر الطالبين بالتعهد بعدم تكرار الغلطة مرة أخرى والانجرار في الحرب الناعمة التي تمولها أمريكا وإسرائيل.

وأكدت المصادر، أن مديرة المدرسة المنتمية لمليشيا الحوثي، والتي عيّنتها المليشيا الحوثية موخرًا، طلبت من والد الطالبين مراجعة مذكرات ومحاضرات  الهالك حسين الحوثي عن الحرب الناعمة والذي وصفته بالشهيد القائد .

الجدير ذكره، أن مليشيا الحوثي غيرت المناهج المدرسية من قبل خبراء شيعة، ويتم تعبئة الأطفال بأفكار دخيلة على اليمن والتي تهدد مستقبل المجتمع اليمني والاستقرار في المنطقة. يساعدهم في ذلك المنتمين إليهم من المتمصلحين والغافلين والأغبياء.

واختتمت المصادر، أن مثل هذه الأعمال توجب وقوف أولياء الأمور مع بعضهم ضد التصرفات غير الطبيعية من قبل مدراء ومديرات المدارس.

فالمدرسة ليست سجنًا مركزيًا،  وانما مكان لتلقي العلوم الصحيحة والتربية السليمة، وما لم تدركه مديرة مدرسة مجاهد بصنعاء أنها والمعلمات حولن المدرسة إلى سجن لتعذيب الأطفال.