Image

إحصائية جديدة .. عصابة الحوثي اختطفت نحو ٥ آلاف شخص على ذمة الاحتفال بثورة ٢٦ سبتمبر

كشفت مصادر حقوقية وأخرى أمنية، عن إحصائية موثقة، بأن أعداد الذين تم اختطافهم من قبل عصابة الحوثي الإيرانية على ذمة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر ال ٦٢، تجاوزوا ٥ آلاف مختطف، معظمهم من محافظة إب والعاصمة صنعاء.


وأكدت المصادر، بأن جميع أجهزة الأمن القمعية التابعة الحوثيين شاركت بالحملة التي طالت ناشطين، مثقفين، محامين، أساتذة جامعة، معلمين، طلاب جامعة ومدارس، سياسيين، أمنيين، وعسكريين، شيوخ قبائل، ومواطنين من مختلف مناطق سيطرة العصابة.

وأشارت إلى أن الحملة وقف وراءها المندوب الإيراني الحاكم لمناطق الحوثيين علي رمضاني، وقاد تنفيذها  علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، حيث اسندت طهران له أول مهمة أمنية ضد اليمنيين، بعد أن أنشأت له جهاز قمعي تحت مسمى" جهاز استخبارات الشرطة" الذي اُستحدث مؤخرًا.

وأفادت، بأن قيادات حوثية أخرى شاركت في الحملة بينهم عبدالكريم الحوثي ( عم علي حسين الحوثي) المُعيَّن وزير داخلية في حكومة الحوثي الغير معترف بها دوليًا، إلى جانب محمد علي الحوثي عضو مجلس حكم العصابة، والقيادي محمد البخيتي، المُعيَّن محافظًا لذمار ، وقادة ميدانيين آخرين.

ووفقًا للمصادر، فقد تصدرت محافظة إب بعدد المختطفين بتسجيل نحو ٣ آلاف مختطف، تلتها العاصمة صنعاء بنحو ١٥٠٠ مختطف، فيما توزّع البقية على محافظات ذمار وحجة وعمران والحديدة وتعز، ، ومن بين المعتقلين أطفال ومراهقون،  ونحو  21 شخصاً من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي.

وأكدت المصادر، أن غالبية المختطفين من الشبان المستقلين ومن المراهقين المعارضين لنظام حكم الحوثيين والمتمسكين بعودة النظام الجمهوري، والذين اتهمتهم الجماعة برفع العَلم اليمني أو سماع الأناشيد أو النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك، أفادت عائلات المعتقلين في إب وصنعاء بأن الحوثيين اشترطوا على المعتقلين التوقيع على تعهد بعدم رفع العَلم الوطني أو الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية،  الأمر الذي قوبل بالرفض من الجميع.