Image

قيادي إخواني يكشف عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الإصلاح والحوثيين ومسؤول سعودي يرد

كشف القيادي البارز في حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الإخوان في اليمن" محمد الحزمي، عن قرب الاتفاق بين الاصلاح ومليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، فيما اتهمهم مسؤول سعودي ب"الخيانة".

وقال القيادي الإصلاحي في تدوينه على  منصة "إكس"، إن العديد من أعضاء حزبه تواصلوا معه لتأييد الاتفاق المرتقب بين الإصلاح والحوثيين، الذي بشر بقرب التوصل إليه.

وقال الحزمي، أنه تم  التواصل معه من قبل قيادات البلاد لتأييد تناسي الجراح، واصفًا ذلك بـ "الصواب" كون اليمن لا يحتمل مزيدًا من التمزق والشتات..

مشيرًا إلى أن من أسماهم بالأطياف المستفيدة من استمرار الخصومات "لن يتقبلوا ذلك، لكن هذا لا يهم، المهم قول الحق والعمل به" حسب قوله.

وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربًا متسارعًا بين جماعتيّ الإخوان والحوثي، لتترجم التنسيق والتخادم بين الجماعتين الذي بدأ بالتنسيق للمشاركة في فوضى 2011، مرورًا بتقاسم المكاسب والمناصب، وتسليم الجبهات والأسلحة، وصولًا إلى إعلان قيادات إخوانية العودة إلى صنعاء والتنسيق مع الحوثيين خلال المرحلة الراهنة.

وفي هذا الصدد، وصف المسؤول السعودي  المقرب من الاستخبارات السعودية عبدالله آل هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، في تدوينه على منصة "إكس، التقارب بين الاصلاح والحوثيين،  بأنه تقارب "المتردية والنطيحة".

وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية "آل هتيلة": "ان الإخوان المفلسين ومن يسير في ركبهم، يظهرون روائح كريهة مع كل خطوة يزعمون أن فيها الخير لليمن"، متهمًا حزب الاصلاح بالخيانة، وبأنه لا يريد لليمن ولا لشعبه الأمان والازدهار.

ومؤخرًا عاد إلى مناطق الحوثي العديد من قيادات الإخوان للتنسيق فيما اسموه دعم ونصرة غزة، لاستكمال متاجرة الجماعتين بالقضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود، وعلى رأسها القيام بحملات تبرعات مالية ومادية تذهب جميعها لقيادات تنظيم الإخوان وقيادات الحوثيين.