Image

مزارعو البطاط يتهمون قيادات حوثية ببيع البذور في السوق السوداء ويهددون بزراعة القات

اتهم عدد من المزارعين في محافظة ذمار، الشركة العامة لبذور البطاطس بالفساد والعبث الذي يهدد قطاع الزراعة بالتراجع خاصة محصول البطاط.

مؤكدين، أن الشركة التي تديرها عصابة الحوثي لم تفي بالتزاماتها بتوفير البذور ليتمكنوا من الزراعة في الموسم الربيعي الرئيسي.

موضحين أن حجوزاتهم المدفوعة منذ ستة أشهر، وان الموسم قارب على الانتهاء مما يعرضهم  لخسائر مادية كبيرة قد تدفعهم إلى التوجه لزراعة القات بدلًا عن البطاط في قاع جهران، نتيجة عبث وفساد مدير الشركة همدان الاكوع الذي جعل المزارعين  يحتشدون أمام الشركة في طوابير  دون ان تلبي الشركة احتياجاتهم.

ونوّه المزارعون إلى أن نتائج قرار الشركة العامة لبذور البطاطس وتعهدها بالاكتفاء الذاتي باتت اليوم كارثية، وأصبح مئات وآلاف المزارعين يجوبون الأرض في كل محافظة للبحث عن بذور البطاطس وبدون جدوى، وبانهم يضطرون لشراء بذور البطاطس من الجيل الثالث والرابع والخامس، وهو منخفض الانتاجية وأسعاره عالية تثقل كاهل المزارعين، نتيجة رواج البذور في السوق السوداء، وبيعها لصالح قيادات حوثية مستفيدة من فساد الاكوع.

وذكرت مصادر، أن إدارة الشركة تشتري من بعض المكاثرين بسعر 680 ألف ريال للطن الواحد ، وتقوم الشركة ببيع الطن بسعر 960 ألف ريال ، وبأرباح خيالية لا تتوافق مع دعم وتشجيع المزارعين ، بل العكس تقوم باحتكار واستغلال المزارعين.