Image

دعت النقابة المجتمع الدولي التدخل لإنهاء معاناته .. المعلم اليمني يحتفي بيومه العالمي براتب الشرعية الهزيل ونهب الحوثي لمستحقاته الشهرية

يأتي اليوم العالمي للمعلم وهو يعيش وضعًا مأساويًا بسبب الأوضاع المعيشية..

ففي الوقت الذي وصل فيه أكبر راتب للمعلم مبلغ وقدره 250 ريال سعودي بمناطق الشرعية، يعاني المعلمون بمناطق الحوثي من وقف مرتباتهم ونهب المساعدات التي تقدمها اليونسيف لهم كحافز، إلى جانب إجبارهم على حضور دورات طائفية، وتهديد كل من يُعارض المشروع الإيراني الإمامي بالفصل.

إلى ذلك، دعت نقابة المعلمين، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة المعلمين اليمنيين الذين يعانون من حرمان طويل الأمد من رواتبهم المسلوبة لدى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكدت النقابة، أن المعلمين يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حيث حرمتهم المليشيات الحوثية من رواتبهم منذ تسع سنوات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن.

وأشار البيان إلى أن المعلم اليمني يؤدي واجبه وهو يعيش أوضاعاً مأساوية لا توصف، حيث بات يعيل أسرته بأقل الإمكانيات، ما دفعه إلى تحمل أعباء إضافية لا طاقة له بها.

وأضافت النقابة، أن المعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي يعانون من أوضاع أكثر سوءاً، حيث يتعرضون للاختطاف والاعتقال، ويُحرمون من حقوقهم الأساسية وقد تخطت معاناتهم “خط الفقر إلى خط القبر”.

وطالبت النقابة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف معاناة المعلمين اليمنيين، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، بما في ذلك صرف رواتبهم المنهوبة لدى المليشيات الإرهابية.