Image

مليشيا الحوثي تنادي الكوارث وتلعب بالنار و تلوّث الجو والبر والبحر

الحوثي يلعب بالنار، يتناسى أن استهداف كل شيء في بحر العرب والبحر الأحمر يُثَبِّت  من التواجد العسكري الغربي في المنطقه، ونتائج هذه الحرب تخدم  أجندات إيرانيه، وإن تهاون التحالف الغربي معه الآن ما هو إلا لمزيد من توريطه. فنتائج هذه الحرب البحرية كارثية للشعوب العربيه أكثر من كونها خدمة لغزه.

منذ نشأت هذه الحركة المشؤومة وهي تستدعي الشر من كل مكان، وتعمل ضد كل شيء جميل ، بدأت بإخراج أبناء كتاف وضيوف أصحاب السنة من كتاف، وهجموا على عمران وصنعاء، ورفضوا كل الحلول حتى اغتصبوا الحكم بقوة السلاح فكانوا سببًا لتدخل السعودية والإمارات ودول أخرى ..

من هنا بدأت اليمن تعيش أسوأ مراحلها والسبب طائفة ضالة تسببت في استدعاء تدخلات لم تكن لتحدث لولا أنصار الشيطان مليشيا الحوثي الذين اغتصبوا الحكم بقوة السلاح، وأدخلوا البلاد في نفق مظلم مازال حتى اليوم، وربما يستمر طويلًا.

لم تكتفِ المليشيا الحوثية بما حدث في اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه من دمار وخراب وقتل وتشريد، بل أضافت أعباءً كثيرة على كاهل المواطن والشعب بصورة عامة. وحتى تتهرب من مسؤوليتها في صرف مرتبات الموظفين وتحقق السلام، ذهبت من جديد لاستدعاء الشر الأكبر ومناداة دول الغرب للهجوم على اليمن تحت ذريعة "نصرة غزة".

مليشيا الحوثي تنادي الكوارث بشكل متواصل، وهي لن تتوقف عن ذلك لأنها لن تترك الحكم ولن تبني جيلًا حاضرًا ولا مستقبلًا. كل همها كيف تنهب خيرات البلد، وتتحكم بمقدرات شعبه وترسي قواعدها بكل ما تملك من قوة حتى لو استمرت الحرب إلى يوم القيامة.

▪︎ كامل مصلح، محلل سياسي، يرى أن "مليشيا الحوثي هي سبب الشر كله وأنها مجرد أداة بيد إيران التي تقذف بالمليشيا يمينًا وشمالًا بحسب ما تتطلبه مصالحها ولتكون المليشيا الحوثية معول هدم تهدد به إيران دول الغرب، في وقت تظل فيه مليشيا الحوثي مجرد شبح وأسد على ظهر مفرشه، في واقع يؤكد أن مليشيا الحوثي لم ولن تنفع شعب اليمن، وأنها ستظل تُدخل اليمن في أزمات متواصلة".


▪︎ فؤاد جرهود، مهتم بالشؤون الاقتصادية، يقول :

"لم تشبع مليشيا الحوثي الإرهابية من إراقة الدماء طوال هذه السنوات، وكلما أُتيحت فرصة ليتحقق السلام للشعب اليمني، تبحث عن مصائب أخرى لتنفض عنها التزام أخلاقي نحو السلام وتتدحرج نحو حرب جديدة.
رأينا حينما كان مشروع اتفاق السلام وصل الى نقطة التفاهم حول كل شيء فقاموا بتفجير المقاتلين البحرينيين دون مقدمات، فتم تأجيل الاتفاق، ثم عادوا من جديد بعد أن كان المتفق عليه توقيع سلام نهائي مطلع يناير الجاري، فقاموا بتفجير الوضع في البحرين الأحمر والعربي بذريعة نصرة غزة.
هذه المليشيا لن تتوقف في إدخال اليمن في حرب متواصلة داخلية أو خارجية فقد اعتادت أن تنادي الكوارث والمصائب وهو طبع لن تتخلى عنه إلا بسقوطها".

▪︎ عائد أحمد / مواطن / يقول:

"انتهاكات لم تتوقف وسجون ملأى بالأبرياء وأطفال يُسحبون إلى معسكرات القتال، وناهبون يغتصبون الأراضي والحقوق ، ومجرمون يقتلون أبرياء في وضح النهار وأحداث غريبة تحصل لم تكن تحدث  قبل أن تلوث مليشيا الحوثية الأجواء في اليمن برًا وجوًا وبحرًا .. 
نحن كمواطنين ننظر إلى المستقبل بدون تفاؤل في ظل حكم مليشاوي لا يعرف سوى الدمار والنهب. هؤلاء لا يفكرون بعقول سليمة ولا بقلوب صافية، هم لا يقلون خطورة عن المغول والتتار وربما يكونون من سلالة يأحوج ومأجوج،  و كلما قلنا أنهم سينتهون يعودون من جديد لمصائب جديدة وبدعوة كوارث لم تكن في الحسبان".

▪︎فهيم الصيادي، منظمة حقوق الانسان، يقول:

من أجل إسقاط الكارثة الحوثية لابد من دعم قوي للحكومة، وتعزيز قدراتها العسكرية من أجل بسط سيطرتها على جميع السواحل اليمنية، وبهذا فقط يمكن إنهاء الخطر الحوثي الذي يهدد الملاحة الدولية.

نحن نؤكد أن أمريكا وبريطانيا تعملان لصالح الحوثي قد تكونا تضررت نوعًا ما مما يحصل في باب المندب لكن حسابات أمريكا والغرب أن تعزز من قدرات المليشيا، وإضعاف الحكومات لمصلحة إسرائيل لتقول للعالم العربي أنه ليس أمامكم سوى التطبيع مع إسرائيل وأنها الوحيدة القادرة على مهاجمة إيران وأذنابها، وكل ذلك أيضًا كذب في كذب. الحقيقة وحدها أن جميع المليشيا ومنها مليشيا الحوثي تعمل "راعيًا في الوادي الإيراني" الذي يعد هو الآخر يعمل في خدمة الغرب .

لهذا، فإن الحرب الداخلية التي فرضتها المليشيا والأزمة التي اختلقتها مليشيا الحوثي هي السبب الرئيسي في تدمير اليمن، وهي من قامت وتقوم بمناداة الكوارث وجلبها الى اليمن