Image

موقف الشرعية المتخاذل والضعيف هو سر قوة مليشيا الحوثي

يتساءل المواطن اليمني بصورة دائمة : إلى متى تستمر هذه الحرب ؟ هل إلى يوم القيامة كما قالت العصابة الحوثية  في تصريحات سابقة لهم أم أن الحرب ستنتهي بمقتل أو وفاة صاحب الكهف الذي ينظر أن الحياة قتال ونهب وتحكم في مصير ملايين مازالوا ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل اكبر؟؟

▪︎ وديع يحيي / محامي يرى بأن الحياة أصبحت صعبة وأن المليشيا الحوثية ليس لها بديل عن الحرب لأنها تعتبر ذلك مصدر رزق لها ولكل من ينتمي اليها. فالحرب اذا أنتهت ستنتهي معها مصالح هذه العصابة لأن المليشيا بَنت حكمها على باطل وكل ما بُني على باطل فهو باطل.

وأضاف الأخ وديع : "مليشيا الحوثي عجنت البلاد وغيّرت القوانين وتجاوزت الأعراف ولم تقدم لليمنيين سوى المقابر  والحياة الصعبة والمعقدة لهذا ليس هناك حل اخر أمام هذا الشعب سوى الخلاص من هذه العصابة بكل  الطرق من أجل حياة أفضل".

▪︎ أما الأخ محسن العنبري مهتم بالشؤون الاقتصادية فقد قال: 
من لا يبني يتفنن في الهدم وهذا هو دور مليشيا الحوثي ومنذ وجودها وهي تسعى لتدمير هذا الوطن ونهب خيراته، فهي لا تجيد سوى ذلك لهذا لم نجد لها مشروع حياة واحد فكل مشاريعها القتل والخراب والتدمير والنهب .
مشيرا إلى أنه في ظل تحكمها وحكمها لم تعلن عن مشروع واحد اقتصادي يفيد الشعب والوطن بل ان كل مشاريعها، مواصلة القتال وتفجير الأوضاع من حين الى آخر، هي بالفعل لا تسطيع أن تعيش بدون فتن وقتال ودمار .


▪︎ وبدوره قال الأخ / احمد ابراهيم محلل سياسي :

لا يُظهر النزاع في بلادنا أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامه العاشر، ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير القانونية للمليشيا الحوثية .
عصابة الحوثي الإيرانية تُرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما قد يصل إلى جرائم حرب، في جميع أنحاء البلاد.. وعلى الرغم مما تسببته هذه المليشيا من مآسٍ وفقر ودمار إلا أن موقف الشرعية المتخاذل والضعيف هو سر قوة مليشيا الحوثي .. ولهذا لا غرابة إن استمر الوضع من سيء إلى أسوأ.


▪︎ ويرى الأخ /سهيل رشاد، مواطن،  أن عصابة الحوثي وجدت الساحة فارغة أمامها في ظل قيادات شرعية ممزقة ومتفرقة ومختلفة في الأهداف لذلك نرى عصابة الحوثي تسرح وتمرح وتدخل اليمن في مشاكل ومصائب لاحد لها وبطريقة مقلقة في وقت لم تقم الشرعية بأي شيء على أرض الواقع سوى التنديد والتصريح والانتقال من بلد الى اخر ، حتى انها في قتالها مع مليشيا الحوثي لم تتقدم أصبعًا واحدة نحو صنعاء بل مازالت مليشيا الحوثي تهاجم وتهاجم وتهاجم بينما جيشنا الطويل والعريض والممتلك لأسلحة كثيرة فرض عليها الاحتفاظ بها في المخازن أو تحت الأرض وإلا لماذا تظهر الشرعية والجيش الكبير بهذه الصورة الهزيلة الفاضحة أمام مليشيا تقتل المواطنين كل يوم وتنهب وتطلق صواريخ وقاذفات على المواطنين والأراضي وكل ماترد به الشرعية هو التصدي والدفاع الهزيل؟
لن تنتهي الحرب في وضع كهذا. الحرب ستنتهي حال سقوط مليشيا الحوثي الإيرانية ولا شيء غير ذلك.

▪︎ الأخ عصام الشرعبي،  منظمة حقوق الانسان قال:

أي سلام لن يُكتب له النجاح والاستمرار وصناعة مجتمع مسالم خالٍ من التهميش إن لم يكن قائما على إنصاف الضحايا وكشف الحقيقة، من خلال إشراك الجميع وبشكل مبكر في كافة إجراءات عملية بناء السلام. 
ولأن السلام لم يكتب بعد ولأن المليشيا هي ضد السلم والأمان فكل مايقال عن السلام لن يكتب له النجاح.
نحن هنا أمام مليشيا تأكل الأخضر واليابس وليس هناك أمامها من يحاسبها، فكيف ستفكر في السلام؟ انها فقط تتجه من حين الى  اخر الى ملف المفاوضات لتكسب مزيد من الوقت ثم تفاجىء الجميع في كل مرة بتفجير الأوضاع القتالية، وهذا دأبها، ومن يصدق ان مليشيا الحوثي ستطلب السلام فهو واهم  أو نائم.