Image

بعد زوال خطر صافر .. شبح كارثة بيئية جديدة يلوح في الأفق جراء هجمات عصابة الحوثي في البحر الأحمر

تسببت هجمات عصابة الحوثي الإيرانية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بأضرار إضافية، إلى جانب الأضرار الاقتصادية والأمنية.

وقال الناشطون، إن هجمات عصابة الحوثي تنذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر  وخليج عدن جراء تسرُّب النفط الخام إلى البحر.

وأكدوا، أن العالم نجح في حماية سواحل اليمن والمنطقة من مخاطر كارثة بيئية محققة كادت أن تتسبب بها عصابة الحوثي الإيرانية جراء رفضها صيانة خزان صافر النفطي، غير أن هجمات عصابة الحوثي الحالية على سفن الشحن جددت المخاوف من كارثة  بيئية، خصوصًا بعد تسرُّب النفط من الناقلة البريطانية "مارلين لواندا" التي استهدفتها عصابة الحوثي مساء أمس بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن.

وأكدوا أنه برغم زوال التهديد البيئي الذي شكّله خزان صافر على مدى سنوات، تعود مخاطر التلوّث من جديد بفعل هجمات الحوثيين والتي تستهدف سفن الشحن وناقلات النفط والبتروكيماويات وغيرها من السفن.

وفي وقت سابق، تناولت وسائل إعلام أجنبية وعربية  تصريحات للخبير الاقتصادي الأميركي، بول سوليفان، حذّر فيها من البعد البيئي الذي تحمله هجمات الحوثيين على السفن العابرة لمضيق باب المندب.

وأشار سوليفان إلى أنه وفي حالة استهداف ناقلة نفط، على سبيل المثال، وإلحاق الضرر بها سنكون أمام "كارثة بيئية" نخشاها جميعًا قبالة سواحل اليمن.

أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية عند السابعة من مساء الجمعة، تعرّض سفينة مارلين لواندا النفطية التابعة لها لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وتبنت عصابة الحوثي عملية الاستهداف.

ويرى مراقبون أن هذه العمليات تشكّل خطرًا ينذر بعواقب وخيمة قد تتعرض لها سواحل اليمن والمنطقة بفعل الأعمال الإرهابية لعصابة الحوثي الإيرانية.