Image

البنك الدولي يكشف عن مجاعة في اليمن واليونيسيف تدعو إلى مساعدات إنسانية

أكد البنك الدولي أن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع ارتفع من 10.6 ملايين إلى 17 مليوناً منذ بدأت الحرب عام 2014م.

وأشار تقرير البنك، أنه وفي خضم الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ، فإن انعدام الأمن الغذائي يكون التحدي الأكثر إلحاحاً الذي تواجها اليمن في وقتها الحاضر.

وأوضح تقرير البنك عن مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية إن البنك يتعامل وشركاؤه مع مكافحة انعدام الأمن الغذائي في اليمن من زوايا عديدة، منها "خلق فرص عمل مؤقتة ، و مساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية في البلاد ، و تحسين صحة النساء والأطفال ، و ضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المضمونة".

من جانبها ، دعت منظمة اليونيسيف إلى تمويل طارئ بقيمة 9,3 مليارات دولار أمريكي لمساعدة 93,7 مليوناً من الأطفال المتأثرين بالصراعات المسلحة والكوارث في 155 دولة.

وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة تيد شيبان: "إن المنظمات الإنسانية لم تشهد على مدى السنوات الـ 25 الماضية ما يتعرض له الأطفال حاليًا، كالوضع المروّع في غزة الذي يهز الإنسانية"، مؤكدًا حاجة المنظمة للتمويل المرن في عام 2024م ; لتتمكن من الاستجابة السريعة والوصول للمتضررين أينما كانوا.

وأشار إلى أنه خلال العام الجاري، واجه الأطفال في العالم انتهاكات واسعة النطاق ، وحرمانًا من حقوقهم ، وآخرون يعانون ومحتاجون في عدة بلدان.

وأوضح، أن اليونيسيف تعاني نقص التمويل للاستجابة ، وعدد من حالات الطوارئ، وتشمل "السودان، وبوركينا فاسو، والكونغو، وميانمار، وهايتي، وإثيوبيا، واليمن، والصومال، وجنوب السودان، وبنجلاديش".