برنامج الغذاء يصف الحوثي بأنه "سارق الطعام من أفواه الجوعى"

عقب سلسلة من الانتهاكات وجرائم النهب والسلب التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية جاء إعلان برنامج الغذاء العالمي، إيقاف أحد أنشطته في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وحرمان ملايين المستفيدين من تلك المساعدات.

وقال البرنامج: إن "العراقيل من قبل العصابة الحوثية أدت إلى عدم التوصل إلى الاتفاق مع السلطات من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.

وأوضح البرنامج إنه خاض مفاوضات صعبة مع مليشيا الحوثي استمرت عامًا كاملًا، لتخفيض عدد المستفيدين من خدماته بمقدار ثلاثة ملايين، بالإضافة إلى مفاوضات مع المانحين لكنها فشلت، وأدت إلى إيقاف المساعدات.

وأكد البرنامج على استمرار بعض المشاريع المتعلقة بما يصفها بالقدرة على الصمود، وسبل العيش والتغذية, والوجبات المدرسية، ورهن البرنامج عودة بعض المشاريع بالتمويل وتعاون مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن مناطق سيطرة الحكومة ستشهد أيضًا تخفيضًا بشكل مماثل.

ويخصص برنامج الغذاء العالمي ثلاثة أرباع موازنته وعملياته لمناطق سيطرة الحوثي الذي وصفه في وقت سابق بأنه "سارق الطعام من أفواه الجوعى"، بينما يعطي المناطق الحكومية أقل من 25%.