Image

حقوقيون يطالبون تحويل مقتل الطفلة صفية على يد أبيها وزوجته إلى قضية رأي عام

استنكر ناشطون حقوقيون مقتل طفلة على يد والدها وزوجته الثانية من خلال تعذيبها بشكل وحشي إلى أن فارقت الحياة في العاصمة ‎صنعاء بمنطقة أزال جوار جامع التوحيد، حارة السلم.

وطالَب الحقوقيون والناشطون بإثارة قضية مقتل الطفلة صفية (خمس سنوات)، للرأي العام حتى تتم محاسبة المتهمين والحكم عليهم بالإعدام، جراء ارتكابهم هذه الجريمة المروّعة.

 

وأشارت المصادر، أن الطفلة "صفية" تم تعذيبها حتى الموت من قبل والدها محمد البعداني وزوجته هناء، حتى الموت، بعد قيام الأب محمد البعداني بتطليق أم صفية وتزوّج من  الثانية.

 

وأضافت المصادر: أن " كان الأب يتعاون مع زوجته في تعذيب ابنته صفية، ومنع عنها الأكل والشرب وحرقها، وذلك لسبب خلاف مع والدتها".

وأشارت المصادر، أنه تم حبس الأب في وقت سابق لمدة شهرين بسبب حرق الطفلة صفية، وبعد خروجه من السجن قام مرة أخرى بتعذيب الطفلة صفية وإحرقها وقتلها نتيجه التعذيب الوحشي الذي تلقته. وقام مع زوجته بإخفاء جريمتهما، وأخرج جثة الطفلة صفية ودفنها، لكن جيرانه قاموا بكشف الجريمة والتبليغ عنها.