Image

2 ديسمبر بعيون اليمنيين

ثورة انبثقت من المعاناه.. ونقطة تحول في مواجهة عصابة الحوثي الايرانية

 

يحتفي اليمنيون السبت بالذكرى السادسة لثورة 2 ديسمبر التي اندلعت ضد عصابة الحوثي الايرانية في 2 ديسمبر عام  2017 بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وثلة من احرار وابطال الشعب اليمني.

حول اهمية هذه الثورة وانجازاتها استطلع " المنتصف نت " اراء عدد من المواطنين وخرج بالحصيلة التالية  :

يقول المواطن على الشميري  ان ابرز إنجاز لثورة وانتفاضة 2 ديسمبر  انها نزعت الشرعية على عصابة  الحوثي  الايرانية وعرتهم امام اليمنيين. 
ويضيف: " استطاع الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ان يكشف للمواطنين وللعالم حقيقة هذه العصابة وانها لا تمتلك اي رؤية لقيادة البلد، وانها تتلقى تعليماتها بشكل كامل من قبل ايران التي توجهها حسب مصالحها واجنداتها ، وبما يتعارض مع مصالح اليمنيين حد قوله.

من جانبه يقول احمد الصبري ان اجمل ما ميز ثورة 2 ديسمبر انها انطلقت من اهداف ثورة 26 سبتمبر وجاءت توجيهات الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح للشعب اليمني، المعروفة بـ "وصايا الزعيم"، لافتا الى انها مثلت النواة الأولى لمقاومة عصابة الحوثي ورفضها سياسيا وشعبيا واعتبارها بانها حدثا طارئا على الساحة اليمنية  ولا بد من ازالته الجسد اليمني  .

واضاف الصبري:  ان وصايا الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح لثوار 2 ديسمبر  تمثلت بالحفاظ على الثورة والجمهورية باعتبارهما اهم مكاسب اليمنيين منذ قرون ضد حكم الامامة التي تعتبر عصابة الحوثي الايرانية جزءا لا يتجزء منه،  كما انها تعمل جاهده لاستعادة نظام الامامة الذي ثار عليه اجدادنا ببل اكثرمن61 عام.

تنظر عصابة الحوثي الايرانية الى ثورة 2 ديسمبر بانها الخطر الداهم الذي سيقتلعها من اليمن كما اقتلع الأباء والاجداد في ثورة 26 سبتمبر اجداد عصابة الحوثي وفق عمار سعيد.

يضيف : مع كل انتفاضة شعبية ضد عصابة الحوثي كماحدث ليلة الاحتفال بثورة ال26 من سبتمبر المجيدة،  توجه عصابة الحوثي الايرانية الاتهام لقيادات المؤتمر وقيادات ثورة 2 ديسمبر كونها تدرك ان المؤتمر وزعيمه الشهيد على عبد الله صالح حيا في قلوب الجماهير اليمنية في جميع المحافظات اليمنية وان مجرد ذكر اسمه يسبب ارباك لهذه العصابة الفاقدة للشرعية والشعبية حد تعبيره.

فيما اعتبر  محمد القدسي ان ثورة 2 ديسمبر كشفت الحجم الحقيقي لعصابة الحوثي،  وفضحتهم امام احرار اليمنيين الذين هبوا لاجتثاثهم تلبية لدعوة الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح.

واضاف:  ان عصابة الحوثي تخشى من وحدة الصف الجمهوري وتدرك انها الى زوال ولهذا لا تتواني في التفريق بين اليمنيين، ونسج الموامرات والدسائس لابقاءهم متفرقين ومختلفين حتى يخلوا لها الجو في الانفراد بحكم اليمن والحاقه  بايران حد تعبيره.

واكد حبيب السامعي ان قادة واحرار ثورة  2 ديسمبر سطرو اروع  البطولات في مقارعة هذه العصابة التي ضنت ان ابناء اليمن قد خضعوا لها واذاقوها الخوف والرعب الذي سيظل يرافقها حتى اندحارها باذن الله من اليمن.

واضاف السامعي : ان ثورة 2 ديسمبر اثبتت ان الشعب اليمني لن يرضخ لعصابة ايران مهما طال بقاءها،  وانه لا بد ان تلقى مصيرها وتزول من ارض اليمن كما لقى نظام الامامة قبل 61 زواله من ارض اليمن.

واشار الى ان ثورة 2 ديسمبر كشفت الخونة والطابور الخامس في صفوفهم، معتبرا  ان الخيانات التي تحدث بين في فترة واخرى داخل  الصف الجمهوري هي التي مكنت لعصابة الحوثي بالاستمرار حتى الان.

ويرى كثير من الناشطين ان ثورة 2 سبتمبر ستستمر حتى اسقاط عصابة الحوثي الايرانية ودحرها من كل الاراضي اليمنية كونها انبثقت من معاناة الشعب وقادها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح من وسط صنعاء، وليس كما يفعل الاخرون الذين تركوا البلاد لعصابة الحوثي  وفروا الى خارج الوطن ينظرون  للثورة عليها من منافيهم في  عواصم عربية واوروبية  .

واكدوا اهمية الاحتفاء بالذكرى السادسة لثورة 2 ديسمبر بشكل واسع داخل اليمن وخارجه تمجيد شهدائها، وتعزيزا لوحدة  الصف الجمهوري المواجه لعصابة الحوثي.

لافتين الى ان ثورة 2 سبتمبر مثلت نقطة تحول في مسار النضال الوطني واعادة الامل امام اليمنيين بمختلف مكوناته بامكانية هزيمة عصابة  الحوثي الايرانية ومشروعها الدخيل على اليمن واليمنيين.