Image

في إطار استغلالها لمعاناة إخواننا في غزة .. مليشيات الحوثي تُطلِق حملة تجنيد في صفوف المهمشين

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية "ذراع إيران في اليمن"، استغلالها لمعاناة اخواننا في قطاع غزة بفلسطين جراء الحرب التي تشنها عليهم قوات العدو الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر الجاري، من اجل تعزيز وجودها والحفاظ على مصالحها في اليمن.

وذكرت مصادر محلية، بأن المليشيات الحوثية بدأت عملية تجنيد واسعة في صفوف فئة "المهمشين" أو من يُعرفون محليا بـ "الأخدام" في مناطق سيطرتها بهدف ارسالهم للجهاد في قطاع غزة.

وأوضحت، بأن جماعة الحوثي استغلت حالة الغضب الشعبي عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب الأموال، والتي كان اخرها إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة "المهمشين" وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب في (صنعاء وإب).

وأكدت أنّ حملة التجنيد في أوساط فئة المهمشين من مختلف الأعمار أطلقتها الجماعة منذ أيام في (30) مديرية تتبع العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة إب، مع تخصيص أموال على هيئة أجور ونفقات تشغيلية في ظاهرها نصرة فلسطين، وفي باطنها استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها.

وقد شكَّلت الجماعة لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة، من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً في مناطق متفرقة من (صنعاء وإب).

وجاء التحرك الحوثي بعد مزاعم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأنّه سوف يستهدف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما تحوّل إلى مثار سخرية واسعة في أوساط اليمنيين.

وأشارت المصادر، بأن الجماعة الايرانية، لم تكتف باستغلال معاناة الشعب اليمني جراء سياساتها الخاطئة التي تمارسها منذ انقلابها على الدولة، بل وتواصل المتاجرة بالقضايا القومية المصيرية، ومنها القضية الفلسطينية، من أجل تحقيق أجندتها المرتبطة بإيران.

وتستغل المليشيات الحوثية جميع المناسبات الدينية محليًا لحشد المقاتلين، وجمع الأموال لتمويل ما يُسمّى "المجهود الحربي" لإدامة مشروعها الدموي في البلاد، وحاليًا تستغل اليمنيين فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، فيما الحقيقة تقول أنها تدعم جبهاتها بالمقاتلين الذين يتم حشدهم، وتواصل تغذية أرصدة عناصرها بالمبالغ التي يتم التبرع بها لفلسطين وغيرها من المناسبات الأخرى.