Image

ردًا على مزايدة عصابة الحوثي: سياسيون وناشطون: القضية الفلسطينية كانت حاضرة في وجدان الزعيم صالح حتى قبل استشهاده بساعات

على مدى 3  عقود من فترة حكم الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية السابق، كان لليمن مواقفًا ثابته وداعمة للقضية الفلسطينية ولنضالات الشعب الفلسطيني في مختلف المراحل.

ولطالما عبّرت القيادات الفلسطينية، بما فيها قيادات الفصائل الفلسطينية باختلاف أيديولوجياتها وأجنداتها، عن  إمتنانها لدعم اليمن وقيادته ممثلةً بالرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، ودور اليمني وخدمته للقضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، وتحركه الفاعل من خلال الجامعة العربية واستثمار علاقاته الثنائية مع  الدول الشقيقة والصديقة من أجل التحرك لمنع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.

كما بذل الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح جهودًا جبارة لدعم القضية الفلسطينية في كل المناسبات والجولات الخارجية التي يقوم بها، وسعيه المتواصل لرأب الصدع، وحل الخلافات التي كانت تحدث بين فترة وأخرى، بين حركتيّ فتح وحماس، واستضافة جولة مباحثات بين قياداتهما  في العاصمة صنعاء، آنذاك، كُللت بالنجاح.

سياسيون وناشطون استحضروا سيرة الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح في دعمه للقضية الفلسطينية منذ عقود، سياسيًا وعسكريًا وماليًا واحتضانهم وفتح معسكرات لهم في اليمن.

وأضافوا: "يكفي الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح فخرًا، أن آخر كلماته في خطابه الشهير في ثورة 2 ديسمبر ضد عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وقبيل أستشهاده بساعات، كانت تتحدث عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته الأولى".

و اشاروا، وهم يشاهدون هذا الجمود العربي والمزايدات من قِبل مليشيا إيران في المنطقة، ومنها عصابة الحوثي وزيف ادعاءاتهم بمناصرة القضية الفلسطينية، أن اليمن في عهد الرئيس الشهيد علي  عبد الله صالح كان لها السبق في دعم نضالات الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن المزايدات والضحيج الإعلاني الأجوف، حد تعبيرهم.